مسيرات بتيزي وزو تساند الحراك وترفض الانتخابات

خرج صبيحة أمس عمال مختلف القطاعات بولاية تيزي وزو في مسيرة احتجاجية سلمية انطلقت من جامعة مولود معمري جابت شوارع المدينة وصولا إلى ساحة النصب التذكاري الشمعة لشهداء ثورة نوفمبر.المسيرة دعت إليها الكنفدرالية الوطنية للنقابات المستقلة للعمال في الجزائر واستجاب لها العديد من العمال بمختلف المديريات على غرار عمال مديرية الأشغال العمومية وعمال مديرية التجارة وغيرها إلى جانب مشاركة عمال البلديات وكذا عمال وأساتذة قطاع التربية، حيث سجلت المسيرة مشاركة قوية من طرف العمال دعما للحراك الشعب وتعبيرا عن رفضهم المشاركة في تنظيم الانتخابات المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.
المتظاهرون أكدوا أن الظروف الحالية للبلاد غير مؤهلة لتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، كما طالب هؤلاء إطلاق سراح سجناء الحراك والسياسيين وعلى رأسهم المجاهد الكبير لخضر بورقعة والسياسي كريم طابوالى جانب جل الشباب الموقوفين الحاملين للرايات الامازيغية .
المسيرة كانت فرصة للعمال وموظفي مختلف القطاعات العمومية بتيزي وزو لتأكيد وقوفهم إلى جانب الحراك الشعبي. وتزامنا مع المسيرة، خرج سكان بلدية ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو في مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات من المواطنين انطلقت من وسط بلدية ذراع بن خدة وصولا الى مقر الدائرة، كما دخل جل عمال بلدية ذراع بن خدة العاملين في مختلف القطاعات العمومية والخاصة في إضراب طيلة الفترة الصباحية إلى غاية الواحدة زوالا وذلك للتعبير من جهتهم لمساندة الحراك الشعبي ورفض الانتخابات حيث توعد السكان بإضراب عام يوم 12 ديسمبر المقبل.