مسير مقاولة يهدد بحرق عائلته بسبب العراقيل الإدارية بالجلفة

هدّد مسير مقاولة أشغال البناء في الجلفة بحرق نفسه رفقة عائلة بعد العراقيل التي تعرّضت لها المقاولة التي يسيرها، حيث تسببت له السلطات المحلية في خسائر كبيرة، وكشف مسير المقاولة أنه تم توقيف مشروع إنجاز 4 سكنات وظيفية للأمن الوطني بدائرة فيض البطمة بسبب إجراءات بيروقراطية إدارية لمدة 10 أشهر، وهو ما خلّف أضرارا كبيرة لمقاولته، ولم يتحصل على مستحقاته المالية منذ انطلاق الأشغال في 24 سبتمبر 2013.وكان والي الجلفة قد زار دائرة فيض البطمة بتاريخ 19 ماي 2014 حيث وقف على مشروع مرقد العزاب للأمن الوطني إذ أعطيت تعليمة لتحويل ملف المشروع في مدة زمنية لا تتجاوز 15 يوما، لكن لم يتم احترام تعليمات الوالي وتم التأخر في تحويل ملف المشروع حتى إلى غاية شهر أكتوبر 2014، وأكد مسير المقاولة أنه دخل في مشاكل بيروقراطية حالت دون إتمام المشروع في وقته بسبب ما سماه التلاعب الإداري وأردف قائلا: "لقد مسح الموس فيّ من طرف المافيا الإدارية" لكون مؤسسته لم تستطع تقديم وضعية أشغال التسديد ومواصلة الأشغال إلى غاية 30 أكتوبر 2014 مضيفا أنه تحمل خسارة 300 مليون سنتيم من خلال وقف الأشغال.وكشف مسير المقاولة أن مؤسسته تعرّضت إلى ضغوطات من طرف اللجنة التقنية لبدء الأشغال وتم تنصيب مؤسسته في الأشغال الثانوية رقم 02 بمحضر تنصيب ورشة يوم 25 فيفري 2014 والبدء الفوري في إنجاز حائط فاصل بين مرقد العزاب وأمن الدائرة ولم يتقدم المعني إلى لجنة الصفقات حتى شهر نوفمبر 2014 وتم رفضه لأسباب تبقى مجهولة حسب ما جاء في نص الرسالة التي تقدم بها النائب محمد الطيب سالت لوالي الجلفة الذي طرح الكثير من النقاط حول مشكل المقاولة في الوقت الذي هدّد فيه مسير المقاولة أيضا بتنظيم وقفات احتجاجية لاستعادة حقوقه التي وصفها بالضائعة.