الجزائر

مسلحو البوليزاريو يلاحقونهم بعد التوغل إلى موريتانيا مختطفو الرعايا الأجانب يدخلون التراب المالي



يلاحق مسلحو البوليزاريو المدعمون بست سيارات رباعية الدفع الجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لأميرها يحي جوادي، ويطاردون مختطفي الاسبانيين و الايطالية بعد توغلهم إلى الأراضي الموريتانية ودخولهم إلى مالي.  قالت مصادر واسعة الإطلاع إن الرعايا الغربيين الذين تم اختطافهم من مخيمات الصحراويين ويتعلق الأمر بالإسبانيين ورعية إيطالية قد دخلوا بالفعل إلى الأرضي المالية بعد عبورهم الأراضي الموريتانية مستفيدين من إعادة تمركز وحدات مكافحة الإرهاب قرب وقادو المالية حاليا، مشيرة في تصريحات لوكالة أخبار موريتانيا إن خاطف الرعايا هو أحد العرب الماليين ويدعي “محمد يحي” وهو أحد اثنين عرفا بالتعاون مع جهاز الأمن الموريتاني إبان عملية اختطافه للمالي عمر الصحراوي قبل سنتين.  وقال المصدر إن “محمد يحي” الذي سبق وأن اعتقلته القاعدة بعد تصفية زميله بات أحد المتعاونين معها في عمليات خطف الرعايا الغربيين وإنه هو من زودها بقائمة العناصر الأمنية الموريتانية العاملة على  الأراضي المالية مما سمح بتصفيتهم جماعيا قبل شهور. وتقول المصادر إن الرجل استغل تمركز وحدات مكافحة الإرهاب قبالة غابة وقادو للتسلل إلى مخيمات الصحراويين وتنفيذ عملية الاختطاف ثم استغلال الأراضي الموريتانية في طريق العودة رغم المطاردة التي قام بها الصحراويون طيلة الساعات الأولى من نهار الأحد. وكانت وسائل إعلام إسبانية قالت في وقت سابق إن حركة البوليساريو تطارد المسلحين الذين اختطفوا إسبانيين وإيطالية من مخيم للاجئين جنوب الجزائر داخل الأراضي الموريتانية، ووصلوا لعمق 150 كلم. وقالت وكالة “أوربا بريس” نقلا عن قيادي في حركة البوليساريو “خط الشهيد” إن ست سيارات من مسلحي البوليساريو مدججين بالسلاح تطارد الخاطفين داخل التراب الموريتاني، وتأمل القبض عليهم، فيما يبدو أنهم يتوجهون إلى الحدود مع مالي. وأوضح القيادي في “خط الشهيد” أن عملية المطاردة تمت بعمق 150 كلم داخل الأراضي الموريتانية، مضيفا أنه “من المتوقع اللحاق بهم حين يصطدمون بمنطقة رملية صعبة على الحدود مع مالي، حيث ستتأثر حركتهم لا محالة”.  وقال القيادي إن من الفرضيات الواردة نفاد وقود الخاطفين، مشددا على أنه من الضروري اللحاق بهم قبل حلول الظلام. وقد عثرت حركة البوليساريو في منطقة “أم اكريد” على بعد 15 كلم من الحدود الموريتانية على سيارتي تويوتا رباعية الدفع، استخدمت من طرف الخاطفين، وإلى جانب السيارتين توجد سيارة لمقاتلي البوليساريو كانت هي الأولى انطلاقا في مطاردة الخاطفين، وقد احترقت بسبب تعرضها لإطلاق النار من قبل الخاطفين الذين أخذوا سيارة أخرى من أجل عبور الحدود نحو موريتانيا.عادل. ش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)