قد اهتمّ النقاد – ي الغرب- بدراسة أدب الأطفال وتطبيق المناهج الحداثية عليه، وإذا ما نظرنا إلى أدب الأطفال في بلادنا –من جهة التأليف والدراسة والتحريّ- وجدناه ما زال يعاني كثيرا من الإهمال واللامبالاة عن قصد أو عن غير قصد، فما زلنا بعيدين كل البعد في الوطن العربي وفي الجزائر خاصة عن مثل هذا النوع من التطبيق في مجال هذا الأدب الطفولي.
ولا غرو أنّ مسرح الطفل أحد أهم الوسائط والأشكال الأدبية للأطفال، وهو مظهرٌ من مظاهر التطور والرقيّ الحضاري عند الشعوب والأمم، يعمل من خلال كلّ ما يقدّمه على بثّ نور العلم والفكر والثقافة، بالإضافة إلى ما يحققه من متعة وترفيه لجمهوره المتلقيّ، وهذا ما جعله يكتسب أهمّية خاصة ويؤدي دورا خطيرا في العملية التربوية، و قد جاء هذا المقال لتبيان الحقيقة السالفة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/12/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الهادي محمد - كعب حـاتم
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 5, Numéro 1, Pages 255-265 2009-03-01