أبرزت المسرحية التونسية "ثورة دون كيشوت" التي تم عرضها أمس الاثنين بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران خيبة أمل جزء من التونسيين عقب "ثورة الياسمين" و غياب تغييرات حقيقية على الصعيدين الاجتماعي و السياسي.وجاءت المسرحية التي تشارك في منافسة جائزة "سلطان بن محمد القاسمي" لتظهر و تندد بروز طبقة من الانتهازيين بلا دين و لا أخلاق استغلوا فرصة الثورة للعمل في الخفاء و إفشال الثورة.أما بخصوص المسرحية فهي من أداء تونسي و قد تنعكس على أي بلد عربي شهد الثورة مثل مصر و ليبيا و سوريا.كما بينت المسرحية الخطابات الخادعة للسياسيين من خلال دور الرجل السياسي المخادع الذي مثله ناجي كناوتي و الصحفية التي تقدم أخبارا كاذبة من تمثيل منى تلمودي.ونالت مسرحية "ثورة دون كيشوت" أربع جوائز و هي تشارك في الطبعة التاسعة لمهرجان المسرح العربي الجاري بوهران و مستغانم من 10 إلى 19 يناير و المقام هذه السنة تكريما للمرحوم عز الدين مجوبي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz