جاءت دراستنا تسعى دراستنا لكشف الغطاء عن معاناة فئة من المهنيين وهم الممرضين العاملين في مصالح الاستعجالات بالمؤسسات الاستشفائية العمومية نظرا لشدّة الضغوط التي يتعرضون لها يوميا، محاولة منا لتغيير نظرة المجتمع التي يحملها عنهم وذلك بإعطاء صورة أصدق وأوضح وحتى أكثر إنسانية، قد تمنحهم فرصة لتحاشي الإصابة بالاحتراق النفسي أو التخفيف من حدّته، من خلال عزل أحد أسباب الإصابة به وهي نقص الدعم الاجتماعي ومساندة الآخرين. كما تهدف الدراسة إلى الكشف عن مستويات الاحتراق النفسي الذي يعاني منه ممرضي مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي تيجاني دمرجي –تلمسان- نظرا للضغوطات التي تفرضها عليهم طبيعة مهنة التمريض وذلك من خلال إيجاد العلاقة بينها وبين بعض المتغيرات الديمغرافية: الجنس والحالة الاجتماعية.
فاشتملت عينة البحث على 36 ممرضا منهم 12 إناث و24 ذكور اختيروا بطريقة عشوائية، واستخدمنا مقياس ماسلاك وجاكسون (1981) لحساب شدّة الاحتراق النفسي. وقد أشارت النتائج إلى أن الممرضين يعانون من مستوى عال من الاحتراق النفسي، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من المرضين لصالح الذكور. كما أظهرت النتائج فروقا ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية وذلك لصالح الممرضين غير المتزوجين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زاوي آمــال
المصدر : افاق للعلوم Volume 3, Numéro 2, Pages 115-127 2018-03-01