الجزائر

مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسات مشددة



مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسات مشددة
جدّدت الجماعات اليهودية المتطرفة منذ صباح امس الثلاثاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.وقالت مصادر صحفية، إنّ أربع مجموعات صغيرة من المستوطنين، اقتحمت حتى الآن المسجد، ونفذت جولات استفزازية في أرجائه، وسط انتشار ملحوظ للعاملين في الأقصى من حُرّاسٍ وسدنة.كما ينتشر في المسجد عدد من المصلين وطلبة حلقات العلم، للتصدي لأي محاولة من المستوطنين لإقامة طقوس، أو شعائر تلمودية في أحد أركان المسجد المبارك.في الوقت نفسه، واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات الشبان والشابات وطلبة حلقات العلم على البوابات الرئيسية "الخارجية"، إلى حين خروج أصحابها من المسجد. قوات الاحتلال تنفذ عمليات "تصوير" داخل الأقصى اقتحمت عناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال، ظهر امس، المصلى القبلي في المسجد الأقصى.وأوضح مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن عناصر الشرطة والمخابرات قاموا بعملية تصوير بداخل المسجد القبلي، وسط تكبيرات المرابطين الذين أجبروهم على الانسحاب.ووفقا لمراسلنا، فإنه لم يتضح بعد، الدوافع التي يسعى الاحتلال لتحقيقها من وراء عملية التصوير هذه، إلا أنه يعتقد أنها تأتي في إطار فرض مزيد من القيود على المسجد الأقصى والمصلين، ومحاولات تهويده لصالح الجماعات اليهودية المتطرفة.وكانت مجموعة من المتطرفين اليهود اقتحموا صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة، فيما احتجزت شرطة الاحتلال هويات النساء اللاتي حضرن للصلاة بالمسجد الأقصى.وتكثف قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة من سلسلة خطوات تهويد المسجد الأقصى، سواء من خلال توفير الحماية والحراسة للمجموعات اليهودية المتطرفة التي تقتحم الأقصى، أو من خلال فرض قيود مشددة على المصلين المسلمين الراغبين بالصلاة بالأقصى. تقرير: الاحتلال اعتقل 140 بالخليل ومارس عمليات تعذيب بشعة قال نادي الأسير في محافظة الخليل امس الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم (140) مواطناً، مؤكدا أن حملات الاعتقال التي تمت من أشد الحملات التي نفذتها قوات الاحتلال خلال العام.ورصد النادي المئات من شهادات المعتقلين المشفوعة بالقسم، تضمنت أساليب التعذيب والقمع التي مورست بحقهم، أبرزها الاعتداء عليهم بالضرب وتخريب وتحطيم أثاث بيوتهم، واستخدام أسلوب الترهيب النفسي بحق عائلاتهم، ومنهم الأسير رائد عبد العفو العملة، والأسير احمد وضاح شحادة، والأسير باسم عبد الحميد عبد الباسط، والأسير فراس محمد دويك.ومن أبرز الانتهاكات التي رصدها نادي الأسير:إطلاق النار على المواطنين قبل اعتقالهم : فقد تعرض عدد من المواطنين قبل اعتقالهم لإطلاق نار وإصابتهم، عرف منهم محمد أمير عبد الله ابو ريان الذي أصيب بعيار ناري بقدمه أثناء عمليه الاعتقال، وكذلك الأسير محمد يوسف محمود اخليل، أصيب برصاصة أثناء عملية اعتقاله، والأسير محمد يوسف مسالمة (17) عاماً، والذي أصيب بعيار ناري في الفخذ.اعتقال الأطفال : اعتقلت سلطات الاحتلال (30) طفلاً خلال شهر تشرين الثاني، معظمهم تم احتجازهم في معتقل "عتصيون" وتم وضعهم في ظروف صعبة، ونقل محامو النادي عن الأطفال، بأنهم تعرضوا للضرب واجبروا على الإدلاء باعترافات كاذبة، ومنهم الطفل الأصم والأبكم يزن جمال مشارقة، والطفل يوسف رائد علي ابو سنينة (12) عاماً والطفل عمر إبراهيم الخطيب، وحمزة عزات عمرو، وعوض منير الحدوش، وجميع هؤلاء الأطفال تعرضوا للتحقيق والاعتداء عليهم بالضرب وتم محاكمتهم في محاكم عسكرية في "عوفر" وفرضت عليهم الأحكام والغرامات المالية .استهداف المرضى: اعتقل الاحتلال (20) مواطناً يعانون من مشاكل صحية وأمراض، عرف منهم الأسير محمد هيثم ابو عطوان، الذي يعاني من مشاكل في القلب، والطفل عوض منير الحدوش الذي يعاني من التهابات حادة في الرئة، والأسير عبد العليم دعنا (65) عاماً والذي سبق وأن أجرى عملية قلب مفتوح، والأسير معتصم زهير النتشة، الذي يعاني من نزيف في الدماغ وبحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، والأسير مهند محمد القواسمة الذي يعاني من التهاب الكبد الوبائي، والأسير حمزة عمر عبد القادر ابو عيشة ، والأسير محمد محمود نيروخ الذي يعاني من أزمة صدرية حادة.استمرار سياسة الاعتقال الإداري: تم تحويل (32) أسيراً خلال هذا الشهر من أبناء المحافظة للاعتقال الإداري بدون تهمة لتحتل محافظة الخليل العدد الأكبر في عدد الأسرى الإداريين المعتقلين الآن في سجون الاحتلال.استهداف الحركة الطلابية: لم تسلم الحركة الطلابية من حملات الاعتقال حيث تم تسجيل اعتقال أكثر من ( 28) طالبا" إعداديا" وثانوياً وجامعياً.تحويل العشرات الى مراكز التحقيق المركزية: بلغَ عدد الأسرى الذين حولوا لمراكز التحقيق المركزية (عسقلان، وبتح تكفا، والجلمة، والمسكوبية) أكثر من(30) أسيراً حيث مورست كل صنوف التعذيب النفسي ضد هؤلاء الأسرى علماً أن معظمهم تعرضوا للضرب من قبل جنود الاحتلال قبل أن يتم نقلهم إلى مراكز التحقيق وقد أدلى جميع هؤلاء بشهادات مشفوعة بالقسم لمحامي النادي، تؤكد تعرضهم للضرب قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق واستخدام أساليب الضغط النفسي والتهديد بهدم بيوتهم.وذكر النادي في تقريره أن محكمة الاحتلال في "عوفر" ما زالت مستمرة في سياسة سرقة أموال الأسرى بفرض غرامات مالية باهظة حيث بلغت الغرامات التي فرضت هذا الشهر 75 ألف شيقل على أبناء المحافظة.استهداف النساء: تعرضت أربعة نساء للاعتقال والاحتجاز، وهن عايدة احمد جبارين (30) عاماً حيث اعتقلت بحجة محاولتها دهس أحد الجنود على احد الحواجز، وبهية الهشلمون زوجة الأسير الجريح ماهر الهشلمون حيث احتجزها الاحتلال ليوم كامل وأخضعت لتحقيق مكثف قبل إطلاق سراحها في منتصف الليل وهي أم لطفلين، وكذلك اعتقل الاحتلال شقيقة الأسير محمد السعدة وهي آمال السعدة (20) عاماً والتي احتجزت في مركز تحقيق في بئر السبع لمدة عشرة أيام قبل إطلاق سراحها بكفالة مالية وفرض الإقامة الجبرية عليها، وكذلك اُعتقلت القاصر هالة مسلم ابو سل (16) عاماً بذريعة محاولة طعن جندي. الاحتلال ينظر بهدم منازل مقدسيين اليوم الأربعاء تنظر المحكمة العليا الصهيونية اليوم الأربعاء بقرار هدم منازل فلسطينيين متهمين بالمشاركة في تنفيذ عمليات فدائية بالقدس المحتلة، بحسب ما أعلنت منظمة غير حكومية صهيونية.وكانت سلطات الاحتلال قامت في التاسع عشر من نوفمبر الماضي بهدم منزل في القدس يعود لعائلة الفلسطيني عبد الرحمن الشلودي الذي يتهم بأنه نفذ هجوما بسيارة في أكتوبر أسفر عن سقوط قتيلين.وقام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو بإعادة إطلاق عمليات الهدم، بينما قدم نائب مقرب منه مشروع قانون يتضمن هدم منزل منفذ الهجوم أو منزل عائلته بشكل آلي خلال الساعات ال 24 التي تلي الهجوم.وكان جيش الاحتلال الصهيوني أوصى في 2005 بوقف هذه السياسة قائلًا "إنها ليس فعالة أو رادعة"، ومحذرًا من أنها قد تساهم في زيادة أعمال العنف.وهناك خمسة منازل في القدس تواجه خطر الهدم، وكلها تعود لعائلات فلسطينيين من القدس المحتلة متهمين بأنهم شاركوا في هجمات، واستشهدوا جميعًا برصاص الشرطة الصهيونية.وتعود منازل المقدسيين الخمسة لعوائل الشهداء: عدي وغسان أبو جمل، ومعتز حجازي، وإبراهيم العكاري، وعبد الرحمن الشلودي، وجميعهم تتهمهم قوّات الاحتلال الصهيوني بتنفيذ عمليات طعن ودهس أسفرت عن مقتل صهاينة. الاحتلال يطلق النار تجاه منازل المواطنين شرق خان يونس فتحت قوات الاحتلال الصهيوني صباح امس ، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين جنوب قطاع غزة.ونقلت وكالة "قدس برس"، عن راصد ميداني قوله، إن قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فتحت صباح امس الثلاثاء نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف، تجاه منازل المواطنين في القطانين في منطقة "السناطي"، شرق بلدة عباس إلى الشرق من خان يونس.وأضاف أنه تزامن مع عملية إطلاق النار تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع "بدون طيار".ويضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني في السادس والعشرين من اوت الماضي برعاية مصرية. إصابات بالاختناق بمواجهات جنوب جنين شهدت بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، امس، مواجهات واسعة بين قوات الاحتلال وعشرات المواطنين، عقب اعتداء قوات الاحتلال على أصحاب المحال التجارية وسط البلدة.وقالت مصادر محلية، إن أكثر من سبع آليات عسكرية، اقتحمت البلدة وتركزت في منطقة السوق التجاري، وقامت بالانتشار بالشوارع والأزقة، ما أدى لاستفزاز المواطنين الذين واجهوها بالحجارة والزجاجات الفارغة.وأضافت المصادر، أن خمسة مواطنين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال تلك المواجهات، كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على عدد من المواطنين.ونوهت المصادر بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على الشارع المؤدي لبلدة يعبد، وعرقلت حركة المواطنين صباح امس. اتجاه داخل الكيان لحل "الكنيست" وإجراء انتخابات مبكرة رجحت مصادر عبرية، أن يقوم الكنيست الصهيوني (البرلمان) بحل نفسه خلال الجلسة القادمة له، اليوم الأربعاء ، حيث سيتم خلالها مناقشة اقتراحات تدعو إلى حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات، والتي تقدمت بها أحزاب المعارضة الصهيونية "العمل وميرتس".يأتي ذلك بعد أن أعلن حزب الليكود صباح امس ، أنه سيؤيد اقتراحات المعارضة بتقديم موعد الانتخابات، والتي ستصوت عليها الكنيست غدا بالقراءة التمهيدية.وقالت الإذاعة العبرية: إنه من المتوقع أن يتخذ حزب "هناك مستقبل" برئاسة وزير المالية يائير لبيد قرارا مماثلا. ويأتي هذا القرار بعد انتهاء الاجتماع الذي عقد ليلة أمس بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير ماليته يائير لبيد بالفشل، وبتبادل الاتهامات بين الطرفين حول المسؤولية عن ذلك.وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، إلى أن نتنياهو عرض على لبيد 5 شروط لاستمرار بقاء الحكومة، وهي تجميد قانون الضريبة الصفرية للشقق التي يتم شراؤها للمرة الأولى، ووقف انتقادات الحكومة، وتحويل 6 مليارات شيكل لميزانية الجيش، وتحويل الموازنة اللازمة لنقل معسكرات الجيش إلى الجنوب، ودعم قانون القومية.وفي أعقاب الاجتماع، أصدر حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه لبيد، بيانا جاء فيه "أن نتنياهو يقود البلاد إلى انتخابات، وهو هذه الليلة أيضا تصرّف بعدم مسؤولية".وسيطرح القرار للتصويت بالقراءة النهائية (الثانية والثالثة) يوم الاثنين المقبل، وحسب القانون الصهيوني تجرى الانتخابات خلال 3 شهور من موعد حل الكنيست.وقالت يديعوت: "إنه من غير الواضح لغاية الآن متى سيتم إجراء الانتخابات، إلا إن مسؤولين في الليكود يتوقعون أن تجرى الانتخابات حتى نهاية مارس المقبل.وأضافت: "إنه حسب القانون تجرى الانتخابات في غضون تسعين يوما من حل الكنيست، وجرت العادة أن تطلب لجنة الانتخابات المركزية 14 يوما آخر للاستعداد للانتخابات.يذكر أن الائتلاف الحاكم في الكيان الصهيوني يواجه التفكك منذ الهزيمة التي تكبدها في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، حيث وجهت اتهامات بالفشل للحكومة ورئيسها، بسبب الضربات التي أحدثتها المقاومة في عمق الكيان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)