مستقبل غامض لبن ساحة: دفاع تاجنانت يضم 3 لاعبين مغمورين

أعلن رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش، عن استعداده للخضوع لمساءلة السلطات المحلية، بعد التصريحات التي أطلقها مدير الشباب والرياضة على مستوى ولاية ميلة الطاهر عمريو، عندما قال إن طريقة تسيير النادي ليست صحيحة، بعد السقوط إلى بطولة الرابطة الثانية، رغم تخصيص مختلف الهيئات الرسمية لإعانات مالية معتبرة، دون احتساب المبالغ المالية التي استفاد منها النادي، جراء بيع عقود عدد من اللاعبين، مثل الثنائي بلمختار وحداد إلى الفريق الجار شباب قسنطينة والمهاجم عريبي إلى النجم الساحلي التونسي.وحسب تأكيدات قرعيش للنصر، فإن «الدياربيتي» تعتبر من أفقر الأندية، لأن ميزانيتها العامة ضئيلة جدا، مقارنة ببقية فرق الدرجة الأولى، لكن هذا لا يمنع من كما قال الرجل، إنه يتحمل كامل المسؤولية في سقوط النادي الموسم المنقضي.
وعن آخر أخبار الانتدابات، فقد قالت مصادر من داخل الفريق، إن «الدياربيتي» تعاقدت رسميا مع عدد من اللاعبين، والذين كان وراء اقتراحهم اللاعب السابق في مولودية الجزائر إبراهيم شاوش، ومن بينهم مهاجم نادي عين الدفلى جرموني ووسط ميدان نادي بني دوالة دراوري، ودغموش هداف شبيبة تيارت، إضافة للاعب آخر من نادي الجلفة. وأضافت مصادرنا، أن المدافع السابق حموش الذي لعب الموسم المنقضي بألوان نادي قسومة السعودي، قد يعود من جديد لحمل ألوان النادي، بعد المفاوضات التي جمعت شقيقه ومناجيره الخاص بمسيري النادي.
وعمدت إدارة النادي إلى التزام السرية في حسم الصفقات الجديدة، بسبب إعلان الرئيس قرعيش الطاهر عن تجميد النشاط، في انتظار الإعلان عنها قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وبخصوص هوية المدرب الجديد، فإن جميع المعطيات تصب في صالح التونسي صالح ميساوي، هذا الأخير يعد أول مدرب تونسي سبق له العمل في البطولة البرازيلية، عند إشرافه على تدريب نادي ينشط في الدرجة الثانية، وينتظر قدومه قريبا إلى أرض الوطن من أجل معاينة الهياكل الرياضية، التي يتوفر عليها النادي، قبل التوقيع على عقده رسميا لمدة موسم واحد.
إلى ذلك، لا يزال مستقبل المهاجم بلال بن ساحة يكتنفه الغموض، رغم أن جميع المعلومات السابقة، كانت قد تحدثت عن اقترابه من التوقيع في صفوف مولودية الجزائر، لكن المفاوضات توقفت بشكل مفاجئ لأسباب مجهولة، ويأتي ذلك رغم حديث بعض المصادر الإعلامية التونسية، عن تراجع إدارة النجم الساحلي من ضم اللاعب السابق لشبيبة بجاية، لأسباب مالية.