لقد ظلت علاقة المسلمين بالغرب عبر قرون طويلة محكومة بما أفرزته الحروب الصليبية من قطيعة تامة وعداء كبير، وتطورات هذه العلاقة في العلاقة في القرنين الماضيين لتخرج من النفق التاريخي ـ كما يصورها الكثيرون ـ إلى عالم جديد يؤسس لعلاقة جديدة، فإلى أي مدى يصدق هذا التصور؟ وهل أن علاقة المسلمين مع الغرب اليوم تختلف عن سابقتها؟ ثم ما هو واقع هذه العلاقة ولمن يرجع القرار في صنعتها؟ وإذا كان العالم اليوم قد شهد تحولات كبيرة في مختلف مناحي الحياة فما هو مستقبل علاقة المسلمين مع الغرب في ظل ما يمليه الواقع وما تقتضيه مصلحة المسلمين خاصة والإنسانية عامة؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صالح بوبشيش
المصدر : الإحياء Volume 6, Numéro 1, Pages 43-56