مستفيدون من مشروع السكن الترقوي يحتجون

احتج، أمس، المستفيدون من مشروع 2684 مسكن ترقوي المنجز بحي بوجمعة تميم على مستوى الطريق الرابط بين سحاولة والدرارية غرب العاصمة، أمام المشروع تنديدا بما وصفوه ب«سياسة التماطل” التي تنتهجها السلطات الوصية في حقهم، مطالبين بتدخل الجهات المعنية لدفع وتيرة إنجاز السكنات التي يعاني أصحابها من مشاكل اجتماعية متعددة.تجمع العشرات من مستفيدي السكن الاجتماعي الترقوي بمقر المشروع منذ صباح الأمس، بسبب التأخر الكبير للمشروع الذي دخل عامه الخامس، رغم تسديد المستفيدين جميع الأقساط المالية المطلوبة.وعبّر المحتجون عن مدى سخطهم واستيائهم من هذه الوضعية التي طالت، لاسيما أنهم تلقوا العديد من الوعود من طرف الجهات المسؤولة من أجل إسكانهم، إلا أن هذه الأخيرة بقيت مجرد حبر على ورق.كما استغرب المتحدثون سبب التأخر الكبير في دفع وتيرة الإنجاز خصوصا أن الأشغال بدأت سنة 2008 ومع ذلك لم تسر وتيرة أشغاله بالسرعة المطلوبة، رغم التنديد والاحتجاج مرات عديدة طيلة أربع سنوات مضت من قبل المستفيدين، ليحاول مسؤولو المشروع تهدئة الأوضاع من خلال منح المتضررين وعودا بتسليم السكنات مطلع جوان 2013 ”لكن هذه الوعود بقيت حبيسة الأدراج”. وأكد هؤلاء، في حديثهم ل”الخبر”، أن تأخر استكمال سكناتهم يعود إلى عدم التزام المتعامل المكلف بالمشروع بمسؤولياته، ما اضطر الإدارة إلى تغيير المتعاملين في كل مرة، الأمر الذي عاد بالسلب عليهم.وفي السياق ذاته، ناشد مستفيدو السكنات الاجتماعية 2684 مسكن ترقوي وزير السكن، عبد المجيد تبون، ووالي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، مساعدتهم من أجل دفع وتيرة الإنجاز التي طال أمدها، ومنح هذا الأخير لمتعامل تكون لديه إمكانات إنجاز هذا المشروع الضخم، وتعويض المتضررين عن هذا التأخر.