هدّد المستفيدون من سكنات التعاونية العقارية "وحدة وإرادة" المتواجدة بالسبالة في درارية، بشنّ حركة احتجاجية، بسبب "تماطل" القائمين على التعاونية، في منحهم العقود النهائية لسكناتهم، ولجوئهم إلى أساليب "الابتزاز" مقابل حصول المستفيدين على حقوقهم.ففي وقت يحصي فيه المستفيدون الغاضبون، حصول أشخاص غرباء عن التعاونية على سكنات وبعقود نهائية، ينتظرون هم منذ سنوات الحصول على هذه الوثائق التي تثبت ملكيتهم لهذه السكنات، رغم تسديدهم لكل ما عليهم من مبالغ مالية.
ويشير المستفيدون إلى تماطل مكتب التعاونية في منح العقود النهائية، بسبب مسألة عقد الرهن الواقع على الأرضية المنجزة عليها تلك السكنات من طرف البنك الجزائري الخارجي، متسائلين باستغراب، عن طريقة منح عقود مشهرة مع الدفتر العقاري، لمستفيدين دون غيرهم، في وقت لم يتم رفع اليد عن الرهن من طرف البنك؟!.
التعاونية العقارية المعتمدة منذ سنة 1999، وتضم في صفوفها 200 عضو مستفيد، لم تعقد حسب أعضائها طوال 20 سنة تقريبا من عمرها، سوى جمعية عامة واحدة، والأدهى والأمر، أن التعاونية ولمدة سبع سنوات، كانت تتخذ من قبة المجلس الشعبي الوطني ب18 شارع زيغوت يوسف، مقرا لها، حيث كان يترأسها موظف بالبرلمان، وأمين خزينتها نائب سابق.
وأضاف المشتكون أن المكتب المسير للتعاونية قام بشراء قطعة أرض بأموال التعاونية بالسحاولة بقيمة 100 مليار سنتيم، مساحتها 01 ه38 ار 14 سا، تم إنجاز فوقها سكنات فردية (37 فيلا) في طور الإنجاز، قبل أن يأمر رئيس محكمة بوفاريك السنة المنصرمة، بالحجز عليها وبيعها في المزاد العلني بمبلغ افتتاحي تجاوز 75 مليار سنتيم، في استثمار لم تستفد منه التعاونية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سفيان ع
المصدر : www.horizons-dz.com