مستغانم تستعيد مصطافيها

توافد معتبر للمصطافين شهدته مختلف شواطئ ولاية مستغانم نهاية الأسبوع سواء من سكان المنطقة أو من خارجها و الذين استغلوا القرار الأخير بإعادة فتح الشواطئ ليغزوا فرادى و جماعات الشريط الساحلي للولاية من البحارة بأولاد بوغالم شرقا إلى المقطع غربا. و قد عرفت بعض الشواطئ الكبيرة إقبالا معتبرا للمصطافين و على رأسها صابلات ببلدية مزغران الذي عادت إليه الحيوية النشاط من جديد بعدما كان خاليا من الزوار طيلة شهر و نصف و حسب بعض المصطافين أنهم وجدوا كل الظروف المواتية لاجتياز فترة زمنية ممتعة بالشواطئ من أعوان الحماية المدنية و الأمن و خدمات و حظائر للسيارات في أجواء تنظيمية وصفت بالمحكمة و المقبولة.و هو ما استحسنه بعض المصطافين الذين توجهوا الى شاطئ وريعة ببلدية مزغران اين وجدوا ضالتهم هناك هروبا من الحرارة الشديدة التي تميز اجواء الولاية في هذا الشهر و المصحوبة بالرطوبة العالية.
من جهتها شهدت المنتجعات و الفنادق حركة غير عادية منذ الأربعاء الفارط صنعها الزوار الذين توافدوا إليها للحجز بها و لو لفترة قصيرة قبيل الدخول الاجتماعي المقبل المصادف مطلع سبتمبر القادم حيث كان الغالبية منهم من سكان الولايات الجزائرية بدون تسجيل أي مغترب بسبب صعوبة التنقل من اوروبا إلى الجزائر في هذه الظروف الوبائية.
كما لوحظ أيضا اقبال كبير من العائلات نحو حديقة «موستالاند « التي غصت بها خاصة و انها كانت مصحوبة بالاطفال، حيث صالوا و جالوا في أرجائها مستمتعين بالألعاب التي وفرتها الحظيرة. هذا الامر تسبب في شل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 11 المحاذي لحي خروبة و كذا الامر بالنسبة لحي صلامندر الذي عرف ازدحاما كبيرا للسيارات القادمة من كل مكان من اجل التنزه في هذا المكان المطل على البحر.