مستغانم ...انتقادات لاذعة للمدراء التنفيديين و الأميار في دورة المجلس الولائي

وجه نواب المجلس الشعبي الولائي انتقادات لاذعة إلى بعض المديرين التنفيذيين و رؤساء البلديات بسبب تقصيرهم في الاهتمام بشؤون السكان بمختلف مناطق ولاية مستغانم خلال أشغال الجلسة العلنية الاختتامية للدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2019 و التي تمحورت حول الحصيلة السنوية للولاية و التي جرت وقائعها أول أمس بقاعة المداولات بمقر المجلس و استغرقت ساعات طويلة ، حيث طرح العديد من المنتخبين تساؤلات عن عدم قيام المسؤولين ببعض جوانب التنمية في بعض البلديات و الدواوير منها غياب التدفئة المدرسية في غالبية المؤسسات التربوية و الإطعام و النقل المدرسي. فيما تطرق نواب آخرون عن مشكل غياب الربط بشبكة الغاز الطبيعي على مستوى بعض البلديات كعشعاشة و وادي الخير و نقص التزود بمياه الصالحة للشرب و انقطاعها في بلدية الحسيان لمدة شهر و استفسر متدخلون آخرون عن انعدام الخدمات الصحية بالمداشر و البلديات النائية في الوقت الذي كشفت إحدى النائبات لوالي الولاية انه يتم تغليطه عند زيارته للبلديات من خلال تعمد أخذه إلى المناطق البعيدة عن النقاط السوداء بعدما يتم تزيينها ، طالبة من الوالي أن يصاحب خلال كل زيارة لأي بلدية منتخب منها حتى يكشف الخبايا. ملحة عليه زيارة بلدية سيدي بلعطار و سيتفاجأ بانعدام كل مؤشرات التنمية. و قد أجاب الوالي عن كل الاستفسارات إلى جانب المديرين التنفيذيين و أكد أن هذه النقائص سيتم تداركها خلال سنة 2020. و عن سؤال خاص بعدم قيام الولاية بتوقيف الاميار المتابعين قضائيا بتطبيق المادة 43 من القانون البلدي فأجاب عبد النور رابحي أن ذلك ينطبق على نوعية الجنحة ، حيث إذا كانت متعلقة بالمال العام فانه يتم توقيفه أما إذا تمثلت في قضايا بسيطة فينتظر حتى يتم إدانته.