مستعملو طريق البيض -أدرار يطالبون بفتح تحقيق

- الطريق يفتقد لشبكة الاتصالات و حصد أكثر من 80 قتيلا في السنوات الأخيرةمن أهم الانشغالات التي طرحها خلال الأسبوع الماضي معظم السكان بمناطق متفرقة بولاية البيض و الولايات المجاورة خلال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمت بعاصمة الأبيض سيدي الشيخ من اجل الإسراع في انجاز المشاريع الحيوية المعطلة منذ سنوات أهمها تجسيد مشروع انجاز مستشفى جديد الأبيض سيدي الشيخ حيث ناشدوا السلطات المعنية بفتح تحقيق في أسباب وقوع مجازر إرهاب الطرقات التي تحصد تقريبا يوميا ضحايا بالطريق الوطني رقم 118 الرابط بين ولايتي البيض وادرار لاسيما بجزئه بضواحي بلدية البنود باتجاه الجنوب وإيفاد خبراء لتقصي الحقائق على ارتفاع عدد الحوادث حيث يتم تقريبا تسجيل يوميا حوادث مرور مأساوية علما أن حادث مرور خلف قبل أسبوع قتيلين و3 جرحى من عائلة واحدة والقائمة طويلة ومفتوحة حسبهم وذكرت مصادر في وقت سابق انه تم إحصاء حوالي أكثر من 80 قتيلا بهذا المعبر منذ وضعه حيز الخدمة خلال السنوات الماضية الذي أصبح يسمى بطريق الموت ويحصد بالجملة الضحايا وما زاد من معاناة مستعملي الطرقات والمسافرين والسكان الجهة غياب شبكات الإتصالات (هاتف النقال ) للتبليغ عن ما يحدث بالطريق على مسافة حوالي 600 كم الفاصلة بين مناطق ولايتي البيض وادرار وأرقام مخيفة تحدث عنها المحتجون عند طرح هذا المطلب قصد التخفيف من الحوادث المرور التي أصبحت حديث الخاص والعام بالجهة الجنوبية .