مستشفى وهران يفند معاملة الضحية الكاميرونية بعنصرية

فندت إدارة مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى وهران الجامعي ما روجته وسائل إعلام تحدثت عن تعرض الضحية الكاميرونية، المغتصبة، للعنصرية داخل المصلحة، وهي رعية تعرضت مؤخرا لاغتصاب جماعي من منحرفين.وقالت المصلحة في بيان للمكلف بالإعلام، أن المريضة تم جلبها للمستشفى يوم الثاني أكتوبر من الشهر الجاري على التاسعة صباحا وأجريت لها كل الفحوصات الضرورية من فحص بأشعة الراديو والسكانير وإيكوغرافي، وفحصها أطباء مختصون في الجراحة الصدرية وأطباء عامون ومختصة في الأمراض النفسية بقيت معها ساعات بحكم حالة الضحية الصعبة.وأضاف المكلف بالإعلام أن أعوان مكتب الدخول للمصلحة أصدروا ورقة دخول للمريضة التي مكثت تحت الرعاية الطبية لغاية منتصف اليوم الموالي، وأخذت معها نتائج كل الفحوص والوصفات والشهادات الطبية الضرورية، مؤكدا أن المستشفى قام بكل ما يقع على عاتقه في هذه الحادثة وكل الوثائق موجودة و"لمن أراد التأكد من ذلك فليتقرب من خلية الإعلام والاتصال بالمستشفى الجامعي بوهران ليرى بأم عينه"، على اعتبار أن السر الطبي للمريض يقضي بعدم نشرها، ونفت مصلحة الاستعجالات مرة أخرى وجود أية عنصرية أو تمييز عانت منهما الضحية.