يعاني الشاب منصور جلال، البالغ من العمر 36 سنة، من عدة أمراض خطيرة إضافة إلى الإعاقة التي وصلت إلى نسبة 100 بالمئة وشلل أطرافه السفلية، مما يتطلب عناية صحية خاصة تحت مراقبة طبية مستمرة. غير أن المسؤولين بمستشفى تيقصراين لم يقبلوا بتبني حالته التي تؤكد كل التقارير الطبية أنها تستدعي إشرافا طبيا متخصصا، إضافة إلى قرار وزارة الصحة الذي أحاله إلى ذات المستشفى.بالرغم من الشكاوى العديدة والنداءات التي تقدمت بها عائلة منصور لوزارة الصحة للتكفل الطبي بحالة ابنهم والتي انتهت بإحالة الوزارة حالة منصور إلى مستشفى تيقصراين، إلا أن عائلته تفاجأت برفض المسؤولين في هذه المستشفى تبني الحالة، واستمر الحال على ما هو عليه منذ 2005 تاريخ إصابته بالخلل الدماغي الجزئي الذي أدى بدوره إلى إعاقة منصور وشلل أعضائه السفلى، إضافة إلى إصابته بداء السل الذي يتخوف المختصون من أن يودي بحياته.وفي ذات السياق، استاءت عائلة منصور من قرار المسؤولين عن المصلحة المعنية في مستشفى تيقصراين ”الدكتور بوهداف” و”البروفسور عمارة” بعدم تنفيذ قرار وزارة الصحة لأسباب قالت عنها العائلة ”إنها مجهولة لم يصرحوا بها”، فيما يتخوف أهل المريض من عدم تمكّنهم من إنقاذ الرئة اليسرى لمنصور في حال استمرار التهاون الطبي، علما أنه يعاني من داء السل والذي يشكّل خطرا كبيرا جدا على حياة منصور الضعيف جدا جسديا.ويبقى منصور في انتظار التفاتة من المسؤولين لإنقاذ حياته، التي تشير التقارير الطبية أنها في خطر بفعل إصابته بعدة أمراض بالغة الخطورة، فهو يعاني من الإعاقة التامة، شلل أطرافه السفلى، الربو، داء السل، إضافة إلى كونه كفيف. إيمان مقدم
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com