- علاج مريض واحد يكلف خزينة الدولة مليار سنيتم لمدة 6 أشهرأشرف أمس المدير العام للمستشفى العسكري الجهوى الجامعي الدكتور أمير محمد عيسى العميد البروفسور "كوجيتي " على الأيام الثالثة للأمراض السرطانية
وقد تمحور اللقاء الذي جمع عدد كبير من الأساتذة والمختصين من مختلف المؤسسات العسكرية والمدنية حول موضوع سرطان القصابات الهوائية"الرئة وكيفية العلاج باستعمال تقنيات حديثة ومتطورة
وحسب البروفسور العميد كوجيتي أن اللقاء سيمح بتبادل الخبرات والمعارف الحديثة بين المجتمعين مع تقديم أخر ما توصل إليه الطب الحديث في التقليل من الإصابات بداء سرطان الرئة الذي يحصى منه 200 حالة وفاة سنويا من مجموع 2200 حالة على مستوى الوطن كما أشار ذات المسؤول أن اللقاء الطبي سيقدم الكثير للمريض بهذا الداء من خلال تجارب لفرق طبية جزائرية قامت بتخفيف ألام مريض بداء السرطان
أما عن رئيس أخلاقيات المهنة على مستوى المستشفى الجامعي بن زرجب البروفسور "برابح يحي " وخلال تصريحه لجريدة الجمهورية فقد أشار أنه يوميا على مستوى مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي يتم استقبال أكثر من 30 حالة متأخرة لسرطان الرئة موضحا أن اغلب الحالات الوافدة تأتي في حالة متقدمة من الإصابة بالداء أين يصعب معالجة المريض بسبب انتشار الكبير للخلايا السرطانية بهذا العضو والتي يستحيل القضاء عليها لتشابهها الكبير مع الخلايا الدفاعية أو المناعية
وحسبه ذات المسؤول فالمريض بداء السرطان الرئة يكلف الدولة ما يقارب مليار سنتيم تقريبا في مدة 6 أشهر وهذا ما بين التشخيص الحالة والعلاج الإشعاعي والكيميائي المكلف وغيرها من الأدوية التي تقدمها في مجال الطب
وحسب البروفسور برابح فان التدخين تعتبر السبب الرئيسي لسرطان الرئة الذي يحتل المرتبة الأولى عند الرجل مؤكدا أن الحل الوحيد للتقليل من الداء تنظيم حملات توعوية تحسيسية بالأماكن والمحيطات العمومية التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين مع تقديم لهم نصائح وإرشادات للابتعاد عن السجائر وممارسة الرياضة
في حين صرح البروفسيور الجراح" سي مربط عزالدين بالمستشفى الجامعي بن زرجب أن الحالات الجراحة التي تعتبر كحل الأخير للمريض بعد العلاج الإشعاعي والكيميائي قد لا تنفع لكن مع هذا فالطبيب المعالج فإن العمليات الجراحية تمس 20 من المرضى المصابين بداء سرطان الرئة فقط البقية فإن حالتهم الصحية تسمح بإخضاعهم للجراحة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/05/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م أمينة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz