مستشفى بن زرجب يتدعم ب 5 مصالح متخصصة

فيزيائيون ومختصون في الأشعة في قائمة التوظيف.سيتعزز المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور" بن زرجب" ب 5 مصالح جديدة متخصصة، أهمها مصلحة الطب النووي، هذه الأخيرة التي كانت مغلقة منذ 20 سنة، حيث ستسمح هذه الأخيرة بتوظيف فيزيائيين ومختصين في الأشعة، كما تتطلب تجهيزات ضخمة، تساعد على التكفل بالمرضى القاطنين بالجهة الغربية من الوطن، هؤلاء الذين يقصدون المؤسسة الإستشفائية أوّل نوفمبر الكائنة بحي "إيسطو" باعتبارها الوحيدة على مستوى الغرب الجزائري التي تستقبل المرضى الذين يحتاجون إلى الخدمات التي يوفرها الطب النووي بمن فيهم مرضى السرطان الذي يتطلب الكشف عنهم فحص يطلق عليه اسم "la scintigraphie " ،حيث أفاد المكلّف بالإعلام بذات الصرح الصحي أنه سيتم الإعلان عن صفقة وطنية قريبا لتهيئة المصلحة الخاصة بالطب النووي وكذا اقتناء العتاد الضخم الذي يعتمد عليه. أما عن المصلحة الثانية والتي تعتبر هي الأخرى ذات أهمية فتتمثل في مصلحة البيولوجيا الجزيئية، هذه الأخيرة التي تختص في التحاليل النادرة، كما أنها تلعب دورا كبيرا في سرعة إعطاء النتائج ودقتها، حيث أكد مصدرنا أنّ هذه المصلحة التي سيستفيد منها المستشفى ستكون مرجعا على مستوى الغرب الجزائري. اما عن المصلحة الثالثة فتتمثل في مصلحة الشرايين ، هذه الأخيرة التي ستدخل حيّز الخدمة خلال حوالي شهرين وذلك على مستوى مصلحة الجراحة العامة المعروفة بالجناح رقم 10، حيث تم تخصيص لها 30 سريرا، علما أنّ هذه الأخيرة كانت موجودة في السابق ، إلا أنه تم تحويلها خلال سنة 2006إلى المؤسسة الإستشفائية أوّل نوفمبر الكائنة بإيسطو. فيما سيتدعم ذات المركز الإستشفائي الجامعي كذلك من مصلحة الدم وطب المناعة والتي سيتم فتحها بالمخبر المركزي للمستشفى، على أن تفتح أبوابها قبل نهاية السنة الجارية 2015. أما عن الجناح الخامس الذي دخل حيّز الخدمة مؤخرا فيتمثل في جناح حديثي الولادة المتواجد بالطابق الثالث على مستوى مصلحة التوليد وطب النساء، هذه الأخيرة التي تتكفل بالأطفال الجدد ذوو مشاكل صحية، حيث تتوفر على 15 حاضنة. وما تجدر الإشارة إليه أنّ الإستفادة من هذه المصالح جاء نتيجة مطالبة إدارة مستشفى "البلاطو" وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بضرورة فتح هذه المرافق وتدعيمها بها، هذه الأخيرة التي أعطت موافقتها التامة، لاسيما وأنّ هذه المصالح ستلعب دورا كبيرا في رفع الغبن عن المرضى فضلا عن التكفل بهم في ظروف مثلى ودقيقة.