مستشفى أول نوفمبر بوهران: تسليط الضوء على أهمية تخصص البيوكيمياء في التشخيص المبكر للسرطان

أكدت رئيسة مصلحة البيوكيمياء للمؤسسة الإستشفائية الجامعية "أول نوفمبر" بوهران البروفيسور أوسليم-سعدي سولاف على أهمية هذا التخصص في التشخيص المبكر لمختلف أنواع السرطانات.وذكرت أوسليم -سعدي للصحافة على هامش اليوم الوطني الثاني للبيوكيمياء الذي نظمته المؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر" بوهران لفائدة المختصين في مختلف التخصصات الطبية أن تخصص الكيمياء الحيوية أصبح جد مهم في تشخيص الأمراض خاصة منها مختلف أنواع السرطان ويتم الاستعانة به على المستوى العالمي. وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك "لا يزال هذا التخصص وما يمكنه القيام به غير معروف بالقدر الكافي عند العديد من الأطباء وحتى المختصين في طب الأورام مما يوجب تسليط الضوء عليه والتعريف به كهدف أساسي لهذه التظاهرة العلمية".
وأبرزت في هذا الصدد أن دور تخصص الكيمياء الحيوية هو تعميق تشخيص المرض من أجل تكفل أحسن والعمل على الكشف المبكر والفعال والموجه بشكل جيد.وأكدت على أهمية البيوكيمياء في التشخيص المبكر للسرطان حيث يعطي حظوظا أكبر في الشفاء، مشيرة إلى أنه تم تنظيم يومين للكشف المبكر حول سرطان البروستات نهاية نوفمبر الماضي وأن مصلحة البيوكيمياء قامت بتحاليل المستضد النوعي ( بي أس آ) لأكثر من 200 شخص تقدموا للكشف المبكر حيث تم اكتشاف 10 بالمائة من هذه الحالات ايجابية لسرطان البروستات (20 حالة).
كما تقوم ذات المصلحة بإجراء التشخيص السريري والجيني وتشخيص المؤشرات الورمية في مختلف أنواع السرطان من أجل متابعته، حسب ذات المختصة قائلة: "نستطيع عبر هذه التحاليل التأكد من شفاء المريض وخلوه من أي خلية سرطانية وكذا معرفة مقاومة المريض لمختلف العلاجات".
وتم خلال هذا اليوم تقديم العديد من المداخلات حول "كشف ومتابعة أورام المعدة السرطانية" وسرطانات المسالك البولية والجهاز التناسلي وسرطانات الدم المختلفة وغيرها.