مستشارة غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الألمانية تؤكد ''المؤسسات الألمانية تبحث عن توسيع تواجدها في السوق الجزائرية''

 أكدت مستشارة غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الألمانية السيدة صونيا ونكهارت، أن المؤسسات الألمانية تبحث عن تغيير طبيعة علاقتها بالجزائر في المستقبل والتحول من ممون للعتاد إلى العمل المباشر في السوق الجزائرية.
وأوضحت صونيا ونكهارت بأن المؤسسات الألمانية المتخصصة في الأشغال العمومية، تولي أهمية كبيرة للسوق الجزائري بسبب الإمكانات التي تمنحها ومختلف المشاريع التي تم إطلاقها خاصة في برنامج التنمية 2010 ـ .2014
وأكدت المتحدثة ذاتها خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الغرفة، أمس، بمناسبة تنظيم الصالون الدولي للأشغال العمومية، أن إمكانات الشراكة المتاحة في السوق الجزائري كبيرة والمؤسسات الألمانية تبحث عن استغلالها لتعزيز تواجدها في السوق الجزائري. ويعرف الصالون، هذه السنة، مشاركة ألمانيا بجناح متكون من 15 عارضا من مختلف التخصصات في مجال الأشغال العمومية، وأشار ممثلو الغرفة إلى أن مشاركة المؤسسات الألمانية دليل على الاهتمام الذي توليه هذه الأخيرة للسوق الجزائري، حيث يعرف الصالون مشاركة مؤسسات تزور الجزائر للمرة الأولى بحثا عن عقد شراكات وتعاون مع مؤسسات جزائرية في مجال الأشغال العمومية. وعن العلاقات التجارية بين الجزائر وألمانيا، أوضحت صونيا ونكهارت بأن ألمانيا تبقى خامس ممول للسوق الجزائري، حيث تقدر الصادرات الجزائرية نحو ألمانيا بـ 6 ,2 مليار دولار أغلبها من قطاع المحروقات، في حين أن الصادرات الألمانية نحو الجزائر تقدر بـ8, 1 مليار دولار، أغلبها من السيارات والعتاد الصناعي، مشيرة إلى أن حوالي 200 مؤسسة ألمانية تنشط حاليا في الجزائر.