كانت تلمسان عاصمة من عواصم المغرب الإسلامي، قاعدة علمية ومدرسة حضارية، وأنها وثقت بين مختلف المناطق وأصبحت محط أنظار ورحال الكثير من العلماء وطالبي العلم، ولقد ذكر الجغرافي البكري تلمسان بقوله :" ولم تزل تلمسان دار للعلماء والمحدثين، وحملت العلم والأدب الرأي والفقه والتاريخ والحضارة...
وبهذا أنشأ ملوك تلمسان المؤسسات العلمية والتعليمية، ودعوا العلماء والفقهاء والأدباء للتدريس فيها ونشر العلم والمعرفة بها حتى أصبحت قطبا علميا ومفخرة للعالم الإسلامي آنذاك.
نعم عاشت بعد ذلك عصرا مزدهرا في ميادين الفكر والثقافة، ومركزا حضاريا فأنجبت عددا كبيرا وهائلا من العلماء والفقهاء والأدباء والمؤرخين والمحدثين. وشهدت حركة تنوير وفكر واسعة تضاهي ما شهدته مختلف عواصم المشرق الإسلامي.
وكل هذه الفنون والعلوم والحضارة ستتناولها المداخلة بكل تفصيل.
شكرا على مجهودكم
حياة بن ميمون - ادرس - وهران - الجزائر
08/11/2014 - 220023
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور يا استاذ على هذا الواجب
مهادة عماد - تلميذ - ولاية باتنة عين التوتة - الجزائر
23/10/2011 - 21083
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2011
مضاف من طرف : tlemcenislam
صاحب المقال : DR. MOHAMED BOURAKBA / د. محمد بوركبة أستاذ محاضر قسم التاريخ - جامعة وهران
المصدر : ملتقى دولي حول الإسلام في بلاد المغرب ودور تلمسان في نشره خلال " تظاهرة تلمسان 2011 عاصمة الثقافة الإسلامية "