تولي الحكومة الجزائرية أهمية خاصة للتنويع الاقتصادي والاستثمار خارج قطاع المحروقات، في خضم الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد نتيجة لتهاوي أسعار النفط منذ سنة 2014. ويهدف هذا المقال لمناقشة أثر سياسات الدعم الفلاحي المعتمدة في الجزائر خلال الفترة (1980-2016) من خلال نموذج الانحدار الذاتي للفجوات الزمنية موزعة الابطاء. وبينت النتائج وجود علاقة توازنية طويلة الأجل بين النمو الاقتصادي وسياسات الدعم الفلاحي. وقد تم اقتراح مداخل لتحقيق مكاسب مالية للمستثمرين اعتمادا على الخوض في القطاع الفلاحي، بما يتيحه من فرص وما يوفره من تسهيلات، ليكون مصدرا للتنوع الاقتصادي ومساهما في النمو الاقتصادي من جهة، وملاذا للمستثمرين لتحقيق مكاسب مالية عن استثماراتهم والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كيحلي عائشة سلمة - فروحات حدة
المصدر : مجلة الدراسات الإقتصادية الكمية Volume 3, Numéro 1, Pages 177-193 2017-06-01