من الأهمية بمكان فهم جميع الجوانب المحيطة بالعملية التعليمية /التعلمية للوصول إلى الأهداف المسطرة في المنهاج والتي تقع على عاتق القائمين على العملية التعليمية بالدرجة الأولى في جميع المواد الدراسية ولعل التربية البدنية والرياضية أحد فروع التربية الأساسية التي تستمد نظرياتها من العلوم الأخرى عن طريق النشاط الحركي، لذلك تعمل التربية البدنية والرياضية كباقي المواد الأخرى على تنمية وبلورة شخصية الفرد، من جميع النواحي الحركية منها والنفسية والاجتماعية، ولعل العلوم البيولوجية ساهمة بقسط وافر في وضع النشاط الحركي على المحك الصحي الذي هو الأساس بكل ما يتعلق بالجسم البشري، وبما أن هذا الأخير لا بد له من حركة منتظمة خلال مراحل الحياة لاسيما في مرحلة الطفولة والمراهقة، جاء التعلم الحركي لينظم النشاط الحركي الذي يعتمد في نجاحه على عدة محددات منها القياسات الانتربومترية.
من المهم جداً القيام بهذه القياسات التي هي أساس استخراج النمط المورفولوجي لدى التلاميذ لاسيما التركيب الجسمي الثلاثي(سمين، عضلي، نحيف) الذي نرى بأن التعرف المبكر على التركيب الجسمي قد يعطي فكرة للقائم على العملية التعليمية على مستوى التعلم الحركي الذي قد يصل إليه التلميذ، وبالتالي مراعاة الفروق الفردية.
ومن خلال هذا هل يمكن للقياسات الانتربومترية أن تساهم في تحديد مدى التعلم الحركي لدى التلاميذ؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - موسي بلبول
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 6, Numéro 3, Pages 86-91