الجزائر

مساهمة الحركة الكشفية في الحد من الظاهرة الإجرامية



شغلت الجريمة اهتمام الإنسان منذ القديم حيث كانت أول جريمة شهدتها البشرية عندما قام قابيل بقتل أخيه هابيل معلنا منذ ذلك التاريخ بداية الصراع الأزلي بين الخير و الشر و الذي مازال مستمر إلى أن يرث الله الأرض و من عليها . و الظاهرة الإجرامية بهذا المفهوم ظاهرة تاريخية وواقعية و حقيقة إنسانية دائمة لا يخلو منها أي مجتمع من المجتمعات في كل زمان و مكان و لا يمكن إنهائها و القضاء عليها مطلقا بل يمكن الحد منها فقط. و قد أولت التشريعات و النظم القانونية عبر مر التاريخ العناية اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة و ذلك بفرضها قوانين صارمة و رادعة لمحاربة الجريمة و معاقبة مرتكبيها إلا أن هذه الترسانة من التشريعات و القوانين غير كافية وحدها للوصول إلى حلول مناسبة و ناجحة للحد أو التقليل من حدة الجريمة بل لا بد من الإحاطة بالظاهرة و دراستها دراسة علمية و واقعية متأنية بغرض معرفة أسبابها للوصول إلى معالجتها و ذلك لا يتأتى إلى بتظافر جهود السلطات بمختلف أشكالها مع هيئات المجتمع المدني من جمعيات ذات علاقة و منظمات جماهيرية لما لها من أهمية و ثقل ينبع من إدراكها لحقيقة دورها في المجتمع.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)