الجزائر

مساعي لإعادة الاعتبار وفتح حمام الحدب القديم بالرويسات



يُساهم لفتح آفاق سياحية وعلاجية واعدة بالمنطقة
مساعي لإعادة الاعتبار وفتح حمام الحدب القديم بالرويسات
يجري العمل من أجل إعادة الاعتبار وفتح حمام الحدب القديم الواقع ببلدية الرويسات الواقعة على بعد مسافة 10 كلم شرق عاصمة ولاية ورقلة بالنظر لنوعية مياهه وفوائدها العلاجية لعديد الأمراض الجلدية والمتعلقة أيضا بالكلى والجهاز البولي المشاكل التنفسية.
ي. تيشات
تم الإعلان عن إجراء عملية مزاد علني من اجل منح امتياز استغلال هذا الحمام المعدني الذي كان خلال سنوات مضت واحدا من بين أهم المعالم المعدنية التي تزخر بها منطقة جنوب الوطن وذلك لمدة ست (6) سنوات قابلة للتجديد بإرادة الطرفين (البلدية والمستثمر) مع التاكيد بأنه تم تسجيل عديد المستثمرين من داخل الولاية وخارجها لسحب دفتر الشروط مرفوقا بملحق كشف الأشغال التي يتطلبها هذا المرفق الذي يعرف تدهورا في جميع مرافقه بالنظر لقدمه حيث يعود للحقبة الاستعمارية من جهة وللتغيرات المناخية وتدخل الإنسان عليه من جهة ثانية.
وستمكن هذه العملية بتهيئة وعصرنة هذه المحطة الحموية من خلال بعث أشغال التهيئة الداخلية والخارجية وتلبيس الجدران وتجديد قنوات ضغط المياه والصرف الصحي وتحسين الخدمات العلاجية على هذا المرفق الممتد على مساحة 1.000 متر مربع لهذا المرفق الحموي الذي كان قبل توقفه عن النشاط منذ حوالي خمس (5) سنوات يستقبل شهريا عدد كبير من الزوار الراغبين في التداوي والاستجمام من عديد جهات جنوب الوطن.
وتتميّز مياه هذا الحمام القديم التي تصل حرارتها إلى 51 درجة مئوية وبسرعة تدفق تبلغ 200 لتر في الثانية بخصائص علاجية هامة لعديد الأمراض المتعلقة بالكلى والجهاز البولي والأنف والأذن والحنجرة وكذا المشاكل التنفسية بالإضافة إلى أمراض المفاصل والأعصاب وفق دراسة نشرتها مديرية السياحة والصناعة التقليدية.
وأدرجت خلال سنة 2017 عملية من اجل بعث عملية ترميمه وإعادة الاعتبار له بتخصيص غلاف مالي يناهز 20 مليون دج غير أن العملية لم تتم بسبب عديد العراقيل والمتعلقة خصوصا بالغلاف المالي المرصود والذي كان غير كاف كما ذكره من جهته مسؤول بالديوان المحلي للسياحة.
وتتجه جهود قطاع السياحة بولاية ورقلة في المرحلة الراهنة إلى الاستثمار في مجال السياحة الحموية وتنميتها باعتبارها رافدا من روافد السياحة الصحراوية ووسيلة لجذب السياح كما تم مؤخرا تحديد 39 منبعا حمويا تتراوح نسبة التدفق فيها بين 80 إلى 250 لتر في الثانية كما تتراوح درجة حرارتها بين 40 و60 درجة مئوية لكنها غير مستغلة.
وسيساهم استغلال هذه المنابع الحموية في فتح آفاق سياحية وعلاجية واعدة بالمنطقة واستقطاب السياح سواء الوطنيين أو الأجانب في وقت باتت فيه ظاهرة العلاج بالمياه الحموية عادة اجتماعية تستقطب أعداد كبيرة من الزوار الباحثين عن العلاج الطبي والاستراحة البدنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)