مارس الإنسان الترجمة منذ القدم حيث عثر على آثارها الأولى في عهد المملكة المصرية القديمة عام 3000 ق.م في منطقة الشلال الأولى، واتخذها الرومان وسيلة لنقل عناصر بأكملها من الثقافة الإغريقية واعتمد عليها المسلمون لتقل المعارف والعلوم والآداب من الثقافات الفارسية والرومانية والهندية واليونانية والنبطية وغيرها، حيث كانت مدرسة بغداد قطبا نشطت فيه الترجمة وازدهرت المدرسة العربية للمترجمين في الأندلس وحتى بعد جلاء المسلمين منها كانت مدرسة طليطلة للمترجمين تقوم بنقل الترجمات العربية للأعمال العلمية والفلسفية اليونانية، والتي شكلت أولى دعائم النهضة الأوروبية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - إدريس سامية
المصدر : الخطاب Volume 3, Numéro 3, Pages 347-364 2008-05-01