الجزائر

مسائل في صيام عاشوراء



مسائل في صيام عاشوراء
__ المسألة الأولى: يستحب للمسلم الإكثار من الصيام في شهر المحرم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم)) رواه مسلم__ المسألة الثانية: ولا يشرع صيام الشهر كله ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الشهر تاما إلا شهر رمضان.__ المسألة الثالثة: ويتأكد في هذا الشهر صيام يوم عاشوراء لما ورد فيه من الفضل العظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) رواه مسلم.__ المسألة الرابعة: الصحيح أن المراد بعاشوراء هو اليوم العاشر__ المسألة الخامسة: كان صومه واجبا في أول الأمر ثم نسخ ذلك حين وجب صوم رمضان__ المسألة السادسة: يستحب مخالفة اليهود فرغب في صيام التاسع مع العاشر أخرج مسلم في صحيحة أن رسول الله عليه وسلم قال (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)__ المسألة السابعة: صيام عاشوراء على مرتبتين:الأولى: أن يصوم التاسع والعاشر وهذا هو الأفضل.الثانية: أن يصوم العاشر فقط وهذا جائز وإن كان خلاف الأولى ولا دليل لمن كره ذلك.__ المسألة الثامنة: وقد ذكر بعض أهل العلم مرتبة ثالثة وهي صيام يوماً بعده والصحيح أن ذلك لا يشرع لأسباب :-1 - الحديث المروي فيه لا يصح فقد رواه ابن أبي ليلى وهو سيء الحفظ2- وفيه مخالفة للأحاديث الصحيحة والمحفوظ في الصحيح هو التاسع والعاشر3- لا حجة لمن استحبه من التابعين__ المسألة التاسعة: من وجد نشاطاً وصام ثلاثة أيام ولم يعتقد استحباب اليوم الثالث بخصوصه فحسن لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم))__ المسألة العاشرة: يستحب صيام عاشوراء للمسافر كما ذكر ذلك ابن رجب وهو اختيار الإمام أحمد__ المسألة الحادية عشر: يجب تبيت النية من الليل في صيام الفرض ويستحب في النافلة ويصح صيام النافلة من النهار واختلفوا في أجره هل هو من اليوم أو من النية والذي رجحه ابن عثيمين رحمه الله من النية فعليه يستحب تبيت النية لعاشوراء من الليل__ المسألة الثالثة عشر: من كان عليه قضاء من رمضان فلا يخلو من حالات:الأولى: يصوم القضاء ثم يصوم عاشوراء وهذا الأفضل لأن أداء الفرائض مقدم على النوافلالثانية: صيام عاشوراء وتأخير القضاء وهذا جائز لأن القضاء موسعالثالثة: أن ينوي القضاء وعاشوراء فله أجر القضاء وأجر عاشوراء فقد أجازة جمع من أهل العلم منهم العلامة ابن عثيمين__ المسألة الرابعة عشر: يكفر صيام يوم عاشوراء الصغائر قال النووي: يكفر كل الذنوب الصغائر وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر قال شيخ الاسلام: وتكفير عاشوراء للصغائر فقط__ المسألة الخامسة عشر: إن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنه ورفعت له به درجات وإن صادف كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغائر رجونا أن يخفف من الكبائر قاله النووي في المجموع__ المسألة السادسة عشر: قد ضل في هذا اليوم طائفتان:الأولى: اتخذت هذا اليوم فرحا وإظهارا للسرور وهذا مسلك الصوفية.الثانية: اتخذت هذا اليوم مأتما وإظهارا للحزن وهذا مذهب الرافضة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)