مسؤولون وأعيان في خنشلة يلتمسون عدم إقصاء التلاميذ من البكالوريا حالتهم الصحية تدهورت عقب الإضراب عن الطعام

التمس والي خنشلة من وزير التربية الوطنية والمدير العام لديوان المسابقات والامتحانات عدم إقصاء 18 طالبا من ثانوية مشري في بلدية المحمل بخنشلة من اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، والاكتفاء بحرمانهم منها هذا الموسم.
التماس الوالي جاء بعد جو الاحتجاجات والإضراب على الطعام الذي شنه 18 طالبا أمام مقر البلدية، أين طالبوا بشهادتهم التي حرموا منها بسبب أشخاص آخرين قاموا باقتحام مركز الإجراء مصاص علي في اليوم الأخير من امتحان شهادة البكالوريا، حيث قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية، ثم دخلوا في إضراب عن الطعام لمدة 3 أيام، تم نقلهم جميعا إلى مصلحة الاستعجالات الطبية في وضعية صحية حرجة. مسؤولو الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات استندوا في قرار حرمان هؤلاء من شهادة البكالوريا إلى اكتشاف صورة طبق الأصل للإجابات في مادة الفلسفة، وتم منحهم علامة صفر، وهو ما جعلهم يقصون من نيل الشهادة، وإقصائهم من اجتيازها لخمس سنوات، كما تم بناء القرار على شهادة رئيس المركز الذي قدم تقريرا على الفوضى التي عاشها مركز الإجراء، وهو ما جعل القرار يصدر بحرمان هؤلاء من الشهادة، واجتيازها لخمس سنوات حسب القوانين. وأمام تأزم الحالة الصحية للتلاميذ، التمس والي الولاية رفقة مسؤولين ونواب وأعضاء المجالس المنتخبة محليا وأعيان من زير التربية الوطنية ومدير الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات السماح لهؤلاء باجتياز الامتحان السنة المقبلة، وحرمانهم من الشهادة هذه السنة، ليبقى القرار بيد المسؤولين.