أشارت، أمس، السيدة كلير باتيدو، مسؤولة بمديرية التنمية والعلاقة مع الصحافة لميناء مارسيليا، إلى أن توقف النشاط المسجل على مستوى الميناء، لم يكن له تأثير كبير على المبادلات والتعاملات مع الجزائر وتونس وغيرها من البلدان.
وأشارت المسؤولة، في تصريح لـ الخبر ، إلى أن نشاطات ميناء مرسيليا عرفت اضطرابا فعليا خلال يوم واحد، نظرا للإضراب الذي شنه عمال الميناء والمختصون في شحن وتفريغ السفن، تضمانا مع الملاحين التابعين للشركة الوطنية كورسيكا للملاحة البحرية، مضيفة بأن التأثير كان ظرفيا ومحدودا.
أما بخصوص الإضراب الشامل الذي تقوم به الشركة، فإن الآثار السلبية ستبرز من خلال الإحصاءات الخاصة بالتعاملات بين الميناء وكل دولة، سيتم الكشف عنها في منتصف أفريل المقبل. ومع ذلك أوردت كلير باتيدو أن مؤشرات إحصائية مؤقتة تفيد بتراجع بعض التعاملات، فمثلا سجلت حركة المسافرين باتجاه منطقة المغرب العربي الجزائر وتونس أساسا ، تراجعا بنسبة 27 بالمائة في فيفري 2011 مقارنة بفيفري .2010 ويعتبر ميناء مرسيليا من بين أهم الموانئ التي تصدر منها فرنسا منتجاتها باتجاه الجزائر، إلى جانب روان المتخصص في مجال الحبوب. وقد أدى الإضراب الذي يشنه البحارة التابعون للشركة الوطنية الكوريسيكية للملاحة البحرية، وهي شركة مشتركة تمتلك فيها الدولة الفرنسية نسبة 25 بالمائة من الأسهم إلى جانب شركة فيوليا، منذ أربعة أيام، إلى شل حركة ميناء مرسيليا وتسجيل خسائر فاقت 7 ملايين أورو لحد الآن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: حفيظ صواليلي
المصدر : www.elkhabar.com