مسؤول شركة تشنيب الفرنسية لصناعة الغاز لـ”الفجر” “نجري مفاوضات على قدم وساق للعودة إلى السوق الجزائرية بعد غياب 40 سنة”

كشف نائب رئيس المجموعة الدولية “تشنيب” الفرنسية لبناء محطات صناعات الغاز والبترول، فليب هاق يارد عن إجراء الشركة لمفاوضات على أعلى مستوى مع الخبراء والمختصين في قطاع الطاقة بفرنسا بهدف العودة إلى سوق الطاقة بالجزائر وفتح مكتب فيها، لإنجاز وبناء محطات خاصة بصناعة الغاز والبترول بعد اكتشاف والتنقيب عنهما، حيث يتم تطوير واستخراجهما من باطن الأرض وفق تقنيات حديثة وتكنولوجيا عالية، وذلك بعد إنجاز هياكل مركب جي آل 4 زاد المعروف بـ “لاكامال” بمنطقة أرزيو، والذي يعد عميد مصانع الغاز الطبيعي المميع في العالم.  في الوقت الذي قامت فيه الشركة باحتفالات كبيرة منذ أيام لميلادها والتي تتواجد في 46 دولة عبر جميع قارات العالم من أمريكا والإمارات والسعودية واليمن وقطر ودول أخرى عديدة، وتوظف 23 ألف عامل في مختلف التخصصات. وقد صرح فليب أن الشركة قد قامت بتسليم دولة اليمن أكبر مشروع استثماري فيها بقيمة مالية قدّرت بـ 4.5 مليار دولار والمتمثل في الغاز الطبيعي المميع في أكتوبر 2009، فيما سلّم أيضا الخط الثاني من المشروع في شهر فيفري الماضي إلى جانب إنجاز محطات أخرى بمنطقة أرماكو بالسعودية والخاصة بمصفات النفط. وأكد في سياق متصل أن أزمة سوق الغاز كان لها تأثيرات سلبية على المحيط الدولي بعد الأضرار التي لحقت بالعديد من الشركات المختصة في الطاقة وصناعة الغاز والنقل والتوزيع والتي بلغت ذروتها في 2009 خاصة في مجال الغاز الطبيعي المميع. م.زوليخة