«مسؤول رفيع المستوى طلب مني أن يهتف الأنصار بحياة الأفلان مقابل مساعدة الكاب»!

خلال زيارة الوزير الأول إلى باتنة في 2017.. نزار يكشف»أماط رئيس شباب باتنة السابق، فريد نزار، اللثام عن واقعة مساومة من طرف مسؤول رفيع المستوى في أفريل من عام 2017.
خلال زيارة الوزير الأول حينها، عبد المالك سلال، إلى ولاية باتنة، وكشف نزار أن المعني اشترط عليه أن يقوم أنصار الفريق الباتني بالهتاف لحياة جبهة التحرير «الأفلان».
خلال مباراة أبناء الأوراس مع شبيبة القبائل في لقاء مصيري، كان يلعب فيه أصحاب الأرض من أجل البقاء، مقابل تلقي مساعدات في ظل الأزمة المالية.
التى كان يعاني منها الفريق الباتني، كما أكد نزار أن «الكاب» تعرض للمؤامرة من أجل إسقاطه.
ونشر نزار عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فاسيبوك» حقيقة ما حدث في مباراة شبيبة القبائل في أفريل 2017، والتى كانت سببا في سقوط «الكاب».
قائلا: «توقف البطولة لأكثر من شهر أثر على السير الحسن ليوميات النادي، الذي وجد صعوبات كبيرة لتوفير أدنى متطلبات فريق في القسم الأول.
ولأن أصحاب القرار أرادوا إسقاط الفريق بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، تم غلق كل وسائل التمويل على النادي من إعانات عمومية.
حيث إن النادي لم يتلق أي مساعدة لمدة تفوق ستة أشهر، وانطلق المخطط بتحريض وكلاء اللاعبين لتشويش.
وإثارة مشاكل المستحقات وتشجيعهم على الإضراب»، وأضاف: «عرفت أن الكاب تعرض لمؤامرة كبيرة أحكيت ضده».
«الأنصار هتفوا بشعارات ضد الحكومة والمسؤول قال لي ما فيكمش الخير»
جاء أيضا في منشور نزار: «يوم المباراة تنقل وفد هام إلى الملعب لتشجيع اللاعبين، خاصة أنها تصادفت مع الانتخابات التشريعية وزيارة رئيس الحكمومة إلى باتنة.
حيث تقدمت من مسؤول رفيع المستوى وقلت له إنني خائف من التحكيم وأنت تعرف أن رئيس الحكومة غير مرحّب به في باتنة وهذه فرصته للتكفير عن ذنبه لحماية نادينا.
قال لي قل للأنصار أن ينادوا بحياة جبهة التحرير، وبالفعل اتصلت بمناصر مؤثر وطلبت منه ذلك، عدت وأخبرت المسؤول بأن الرسالة وصلت.
وما هي إلا لحظات حتى دوّى الملعب بهتافات ضد الحكومة وشعارات مثل التي نسمعها الآن، ذلك المسؤول أمسك بيدي وقال لي: ما فيكمش الخير الله يسهّل عليكم»