مع بدايــة المفاوضات الفرنسيـــة الجزائريــة سنة 1960 عرفت الحركة المصاليـــــة انهيارا وتفككا وفقدت ما تبقى لديها من توازن وتجانس في تنظيمها السياسي، وتعرضت لأزمات أوقعت كسورا داخلية في صفوفها أدت إلى انشقاق أغلب أعضائها القياديين المشكلين للمكتب السياسي للحركة اختلفوا مع مصالي الحاج الرافض لكل أشكال المناورات الديغولية الرامية لاستعمال الحركة كبيدق للضغط على جبهة التحرير الوطني في التفاوض.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حسيـن عبد الستـــــار
المصدر : قضايا تاريخية Volume 1, Numéro 1, Pages 106-119 2016-04-01