الجزائر

مركز كيندي يكشف اعتداءات المخابرات المغربية على النشطاء الصحراويين عقب زيارة ابنة الرئيس الأمريكي السابق لمدينة العيون



أكدت كيري كيندي رئيسة مركز روبرت كيندي من أجل العدالة وحقوق الإنسان، وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في حق النشطاء الصحراويين، وكشفت بشكل واضح الطرق التي تستعملها مصالح الاستعلامات المغربية (المخابرات) في مراقبة مظاهرات بعض النشطاء الصحراويين.
نشرت كيري كيندي ابنة الرئيس الأمريكي الراحل روبرت كيندي في تقريرها الأولي حول زيارة قادتها إلى كل من مدينة العيون المحتلة ومخيمات الصحراويين في تيندوف الأسبوع الماضي، على موقع هافينغتون بوست الأمريكي، وذكرت حسب موقع ''كل شيء عن الجزائر'' تفاصيل حادثة وقعت لها في مدينة العيون، حيث قالت إنها واجهت في مدينة العيون التي أقامت فيها أياما من وصفتهم ''بحفنة من البلطجية''.
وقالت كيري كيندي إن ابنتها ماريا ''عندما كانت تلتقط صورا لكشك امرأة عندما كانت تتعرض للضرب، قام بلطجية بإخفاء وجوههم ووقف اثنان منهم أمام نوافذ السيارة لمنعنا من مشاهدة ما يحدث في الكشك، وثالث حاول أخذ آلة التصوير من ماريا''.
وأوضحت كيري أن هؤلاء البلطجية ليسوا مجهولين، بل إن أميناتو حيدر الحائزة على جائزة مركز كيندي من أجل الدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان، تعرفت على أحدهم ويسمى محمد الحسوني، والذي سبق وأن شتم ابنها البالغ من العمر 13 سنة بكلام فاحش ذكره التقرير حرفيا.
الترهيب اللفظي رافق كيري كيندي ومن معها إلى المستشفى أين أخذت المرأة التي تعرضت للاعتداء. وبعد ساعات من هذا الاعتداء وقف الوفد الأمريكي على ضحية أخرى ملطخة بالدماء ومصابة بجروح، لكن المكتب الإقليمي للحكومة المغربية نفى هذه الحادثة واعتبر ما وقع مجرد حوادث بسيطة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)