مركز طبي متطور بمسرعين آخر طراز وسكانير ثلاثي الأبعاد

يعتبر المركز الطبي المختص في مكافحة داء السرطان المتواجد بمنطقة زواغي بقسنطينة الوحيد على المستوى الوطني الذي يستعمل آخر التكنولوجيات المتاحة عالميا في معالجة هذا المرض الخبيث.وحسب ما أكده مديره ل”الفجر” فإن هذا المركز جاء ليخفف الضغط على مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي ابن باديس وأنه يتوفر على 20 سرير منها 4 أسرة تخص الإنعاش إلى جانب سريرين للعلاج الكيميائي. تم تجهيز مصلحة العلاج بالأشعة بهذا المركز بمسرعين من آخر طراز وجهاز سكانير ثلاثي الأبعاد إضافة إلى مستشفى نهاري مجهز ب10 كراسي للعلاج الكيميائي.وأضاف ذات المسؤول في سياق حديثه أن المركز الذي باشر نشاطه السنة المنصرمة يستقبل المرضى من مختلف جهات الوطني خاصة من شرق البلاد وقسنطينة تحديدا، وله أخصائيين كبار في الطب النووي والجراحة.وأعرب مدير المركز الطبي أثينا عن أمله في الحصول على دعم من الدولة للتمكن من التكفل ب1800 مريض سنويا.ومعلوم أن المركز يستقبل العديد من المرضى المعقدة حالتهم، والذين غالبا ما يعالجون على حساب الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للأجراء بالنسبة للمؤمّنين، وكذا بما يغدق عليه محسنون أيضا حسب ما علمناه. ويعد مركز مكافحة السرطان المتواجد بشارع العيادات بحي زواغي سليمان متخصصا في العلاج بالأشعة وعلاج الأورام الطبية وجراحة السرطان والطب النووي ويتوفر على مصلحة للتصوير الطبي ومخبر للتحاليل.و بهذا المركز الطبي أوضح السيد سلال الذي طاف بمختلف مصالحه بأنه ”يتعين على القطاع الخاص أن يبرز في مجال التكفل بالمرضى” حيث طلب من مدير المركز تقديم اقتراحات للحكومة من أجل تحسين التكفل بالمصابين بداء السرطان.ويتربع هذا المرفق الطبي الهام الخاص على مساحة إجمالية تفوق 2500 متر في محيط عمراني مريح، وقد عاينه أول أمس الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته لقسنطينة، أين شدد وهو يطوف بمختلف مصالحه على ضرورة بروز القطاع الخاص في مجال التكفل بالمرضى.