مركز الإتفاقيات محمد بن أحمد

يتوقع مشاركة 200 عارض منهم متعاملين إقتصاديين وحرفيين في صالون مخصص للصنع والمهارة الجزائريين الذي سيحتضنه مركز الاتفاقيات محمد بن أحمد لوهران حسبما علم من المنظمين. ويشكل تثمين المنتوج "صنع في الجزائر" الهدف الرئيسي لهذه التظاهرة الاقتصادية التي ستنتظم من 7 إلى 10 فبراير 2016 كما أوضح مسئول الصالون طارق مسعودان في بيان تلقت /وأج نسخة منه. وسيسمح هذا الحدث الذي سيقام تحت شعار "من الآجر الصغير إلى المصانع الكبرى لنبني ولنستهلك جزائري" للمشاركين ب"ترقية منتجاتهم وخدماتهم مع إعطاء للجمهور لمحة عن القدرات الوطنية". وسيشكل اللقاء أيضا فرصة للمهنيين من أجل ربط الاتصال مع شركاء جدد "مما يتيح ترقية وتطوير نشاطاتهم" كما أشار إليه السيد مسعودان. ويعتبر هذا الحدث المتعدد القطاعات "فضاء لاكتشاف المواهب وواجهة لقطاعات الإنتاج الوطني ومصدر للمعلومات الموثوقة لفائدة المستهلكين". وينتظم هذا الصالون من طرف شركة التظاهرات "ماركوم بلوس أجونسي" الكائن مقرها بالجزائر العاصمة بالشراكة مع مديرية مركز الاتفاقيات لوهران