الجزائر

مركب السيارات "رونو" بالجزائر سيحقق فائدة مزدوجة لفرنسا وزير تقويم الإنتاج أرنو مونتوبورغ في رده على سؤال لبرلماني فرنسي



أعلن وزير تقويم الإنتاج الفرنسي، أرنو مونتوبورغ، أن إنشاء مصنع رونو لتركيب السيارات بوهران بالجزائر، سيعطي دفعا جديدا لشركات المناولة الفرنسية الناشطة في صناعة أجهزة ملحقات السيارات، ويعزز مكانة الشركة في السوق الجزائرية النامية.قال مونتوبورغ، في رده على سؤال كتابي للبرلماني جاك بومبار، أحد رموز اليمين المتطرف والمعروف بمساندته للمنظمة السرية المسؤولة عن فظائع كبيرة ضد الجزائريين خلال السنوات الأخيرة من حرب التحرير، أن إقامة مصنع لتركيب السيارات ليس عملية نقل، بل يهدف إلى تعزيز حضور رونو في الجزائر، مذكرا في رده ببنود الاتفاق الموقّع خلال زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر في 19 ديسمبر الماضي، وأهمها توجيه الإنتاج للسوق الجزائرية، وعدم تصديره إلى الأسواق الأوربية. وحققت رونو نموا هائلا لمبيعاتها في السوق الجزائرية تجاوزت 100 ألف مركبة، وينتظر أن تعادل هذا الرقم العام الجاري في السوق الجزائرية في منافسة مع شركة بيجو الفرنسية وشركات أوروبية وآسيوية. وتحدث مونتوبورغ في رد على المنافع التي تعود على الفرنسيين من العقد، وقال “بفضل هذه الشراكة، فإن شركات المناولة والمنتجين الفرنسيين ستعرف دفعا ونموا جديدا، محيلا البرلماني الذي اشتكى من أن المشروع لن يعود بالفائدة على بلاده، على تصريح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم التوقيع على الاتفاق بأن المشروع سيعود ب”الربح على البلدين”. واستغرب البرلماني الذي أسس خلال فترة دراسته للطب في أواخر الخمسينات، لجنة مساندة للمنظمة السرية، رابطة الجنوب ذات التوجه اليميني المتطرف بعد خروجه من الجبهة الوطنية والحركة من أجل فرنسا، في سؤاله انجاز مصنع للسيارات في الجزائر، في وقت تستقبل بلاده، مهاجرين جزائريين بشكل يرفع الطلب على مناصب العمل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)