الجزائر

مركّب عائشة حداد ينظم الملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة



مركّب عائشة حداد ينظم الملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة
تنظم مديرية الثقافة لولاية برج بوعريريج، تحت إشراف وزير الثقافة، من 8 إلى 10 نوفمبر القادم، الملتقى الدولي عبد الحميد بن هدوقة في دورته 15، بالمركّب الثقافي "عائشة حداد"، وينشطه عدد من الباحثين من داخل وخارج الوطن.وتتمحور أشغال الملتقى حول، جماليات الرواية الجزائرية، دراسات في أعمال الرواد وتجارب جيل الشباب، والاغتراف من الأجناس الأخرى بين حرية الإبداع وخصوصية الرواية، وكذلك أهم تجليات الانفتاح على الفنون الأخرى، مثل الشعر، السينما، المسرح.وقال المنظمون، أنه رغم حداثة التجربة الروائية الجزائرية مقارنة بغيرها، إلا أنها استطاعت أن تحقق تمايزها وفرادتها، وأن تكرس لنفسها خطابا أدبيا وفنيا استوعب ألوانا متعددة من القضايا والأفكار والإشكاليات، وأن تنجب خلال مسيرتها القصيرة مجموعة من الأسماء التي أحدثت تحولات متميزة في الكتابة الروائية، طالت البنية اللغوية ومرتكزاتها الجمالية، والبنية التخييلية ضمن تجليات اجتماعية وسياسية وثقافية، مرتهنة في كل ذلك إلى التجريب الذي طال الموضوع والأسلوب والقوالب الفنية، ولهذا حظيت باهتمام كبير من طرف الأكاديميين والإعلاميين وفي الشأن العام أيضا، فخصصت لها المسابقات والملتقيات، وصدر في نقدها عشرات المؤلفات، وكانت حاضرة في الرسائل الجامعية، وفي معارض الكتاب وفي الصحافة الورقية والالكترونية.ويعود الملتقى الدولي الذي يحمل اسم واحد من أهم الأقلام الروائية عربيا ودوليا وهو "عبد الحميد بن هدوقة"، ليكون فضاء للحوار والنقاش حول راهن الإبداع الروائي وآفاقه، وفرصة للقاء بين مختلف الأجيال والتجارب، لمناقشة ظاهرة التجدد الدائم والتطور المتنامي لهذا الجنس الكتابي، الذي انفتحت بنيته الحكائية على مختلف الفنون والأجناس الأدبية، موظفا جمالياتها وأدواتها الفنية في بلورة توليفة إبداعية جديدة يسميها صاحبها "رواية"، ولكنها في ذات الوقت خلخلت الكثير من المفاهيم والتصورات النقدية المؤطرة للإبداع الروائي، الأمر الذي أحرج الناقد وزعزع ثقته بمقارباته للإبداع، وصار لزاما عليه أن يجدد باستمرار أدواته النقدية، وإلا تجاوزته الأحداث. ومن ثمّ فإن هذه الظاهرة تطرح جملة من الأسئلة الإشكالية التي يحاول الملتقى طرقها:في ضوء تجارب الانفتاح المتماهية مع مختلف أشكال الخطاب الأخرى، هل نحن أمام أجناس إبداعية جديدة؟ أم نحن أمام تنويعات وتلوينات روائية جديدة؟ وهل تسلم الرواية من الهجنة وهي تقحم عناصر أخرى في نسيجها النصي؟ وهل تداخل الأجناس الأدبية والفنية الذي أضحى موضة العصر مبرر للانفلات من كل المعايير والضوابط الفنية، أم أنه من الضروري الالتزام بشروط وقوانين النوع الأدبي؟ وهل استنزفت الرواية كل مساحتها وآلياتها، حتى تتوجه إلى التخوم وتسطو على أملاك الغير؟، هذه التساؤلات المشروعة وغيرها ممّا سيثيره الباحثون والنقاد، ستكون محل نقاش واسع في هذا الملتقى.وقد حدد يوم 31 ماي القادم، آخر أجل لاستقبال الملخصات وسيكون الرد على المشاركات المقبولة بداية من 15جوان، وآخر أجل لاستلام البحوث كاملة في 15 أكتوبر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)