مرفأ الصيد بكريشتل يعود إلى وضعيته السابقة

بعد مرور شهر عن حملة التنظيف التي باشرتها لجان وجمعيات بيئية على غرار جمعية سفراء البحر وإزالتها لأكثر من 7 أطنان من الأوساخ والقاذورات عاد مرفأ كريشتل إلى وضعيته السابقة بسبب الإهمال الذي تسبب في الكثير من المظاهر السلبية وحالة الفوضى التي شوهت المنظر العام لهذه المنطقة ليرفع عدد من الصيادين شكاواهم إلى الجهات المسؤولة مطالبين بتحسين ظروف العمل لاسيما أن هذا المرفأ يعد مصدر رزق للكثير منهموحسب نائب رئيس جمعية سفراء البحر فإن مرفأ كريشتل يحتاج إلى التفاتة حقيقية من قبل المسؤولين من أجل تهيئة المحيط الذي حاليا هو عبارة عن فضاء عشوائي مخصص فقط لركن قوارب الصيد مع الانتشار الكبير للأوساخ والقاذورات سواء التي يلفظها البحر أو التي يرميها الصيادون من خشب وبلاستيك على شكل قارورات مياه معدنية فارغة وهذا في ظل غياب دوريات رفع القمامة من قبل مصلحة النظافة التابعة للبلدية أو تخصيص حاويات للجمع وغيرها من الأليات الكفيلة بإعادة الاعتبار لهذه المنشاة البحرية التي أصبحت مكانا مهجورا وقد دعا المهتمون بالقطاع البيئي إلى ضرورة تخصيص فضاءات للصيادين لوضع معداتهم الصيدية
ويطرح سكان المنطقة وصيادوها العديد من التساؤلات حول التأخر الفادح في إتمام مشروع تهيئة المرفأ منذ سنوات خصوصا وان هذه المنطقة لم تعرف تهيئة للطرقات والمعابر المؤدية إليها فضلا انعدامها للمرافق الضرورية لتمكين الصيادين من عرض حصيلتهم اليومية هذا ونشير أن جمعية سفراء البيئة بالتنسيق مع العديد من الهيئات الخاصة بحماية البيئة والمحيط من المنتظر أن تقوم بداية الأسبوع بحملة تنظيف واسعة لمحيط هذه المنشأة