الجزائر

مرض “البرانويا” يحرم عائلة عمروش بتيزي وزو من العيش الكريم



مرض “البرانويا” يحرم عائلة عمروش بتيزي وزو من العيش الكريم
تناشد السيدة عبدي فروجة، القاطنة بقرية تدميمين ببلدية أزفون في تيزي وزو، الجهات المعنية، بما فيها المصالح القضائية، التعجيل في تسوية وضعيتها العالقة منذ مدة طويلة من خلال منحها الشرعية الكاملة لتسيير شؤون أسرتها بعد إصابة زوجها عمروش رابح بمرض عقلي مزمن، ويتعلق الأمر بذهان فصامي من نوع البرانويا، وهو اضطراب للشخصية بنسبة مائة بالمائة، وغير قابل للشفاء، ما جعله غير قادر على إدارة شؤونه بنفسه.
وحسب الوثائق التي تحوزها “الفجر”، فإن المدعية فروجة أوصلت قضيتها إلى عدة جهات معنية الا أنها لم تلق آذانا صاغية، ما يزاد من متاعبها اليومية خاصة أن زوجها بحاجة لرعاية الغير، وهي متخوفة من إقحام الغرباء أنفسهم في شؤونهم الداخلية في حال استمرار الوضع على حاله في ظل غياب جهة رسمية تحميهم. ولم تتوقف مخاوف هذه العائلة عند هذا الحد بل زاد قلقها بعدما تم حجر كل ممتلكاته إلى غاية الفصل النهائي في القضية، التي تعود تفاصيلها الإولى إلى ماي 2010 وماتزال محل أخذ ورد، حيث تم عرضها على قسم شؤون السرة بمحكمة زفون بتاريخ 23 جانفي 2011 بموجبه عريضة رجوع الدعوى بعد الخبرة المودعة من طرف الخبير الطبي والمختص في الأمراض العقلية، بن عبد الله جعفر، الذي أكد خلال تقريره المودع لدى أمانة ضبط محكمة أزفون يوم 29 ديسبمر2010 أن المدعو رابح، فعلا مصاب بمرض البرانويا المزمن الذي يمنعه من تسيير شؤون أسرته، ما يستوجب تعيين مقدم لرعاية المحجور عليه والقيام بشؤونه طالما لم يكن له وليا ولا وصيا.
وكانت مصادر على صلة بالملف قد طالبت التوافق بين مطالب عائلة المريض وما يمليه قانون الأسرة في مادته 100 التي تسمح للمرأة بتولي تسيير إدارة شؤون الأسرة في حال مرض الزوج بمرض مزمن. ويذكر أن نجل المريض في لقائه ب”الفجر” أكد أنهم يواجهون أوضاعا صعبة وأن ثقتهم في العدالة كبيرة.. حيث طالبوا فقط بوجوب تطبيق الحكم الصادر عن محكمة أزفون، قسم شؤون الأسرة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)