مرشحون يوزعون المخدرات والأموال على الناخبين

أرقام تشير إلى تدني المشاركة في انتخابات مصر البرلمانيةضبط مراقبو الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية وهي إحدى الجمعيات التي تشارك في مراقبة ورصد الانتخابات البرلمانية المصرية أنصار مرشح مستقل بلجنة ديسيا مركز الفيوم جنوب مصر، يوزع مبالغ مالية على الناخبين لدفعهم للتصويت له، كما تم ضبط المرشح "س .س" عضو سابق بالحزب الوطني المنحل يقوم بتوزيع المخدرات "الحشيش" على الناخبين للتصويت له في نفس المحافظة وتم تحرير محاضر لهم.وفي محافظة بورسعيد رصد مراقبو الجمعية إلقاء مولوتوف على مدرسة علي سليمان بحي الزهور، وتم القبض على ثلاثة أشخاص من قبل قوات الجيش وتم تسليمهم للأمن، كما رصد مراقبو الجمعية غلق مدرسة الكوثر بالشيخ زويد بشمال سيناء في الساعة السادسة والنصف بسبب الحظر مما أدى إلى عدم تصويت الناخبين المتواجدين باللجان.وفي دمنهور ألقت قوات الأمن القبض على أحد أنصار المرشح عبد الباسط الشرقاوي، أثناء قيامه بتوزيع رشاوى على الناخبين أمام اللجنة، كما ألقت قوات الأمن أيضا القبض على عضو في حزب النور، أثناء توزيعه رشاوى انتخابية أمام إحدى اللجان في أسوان.وفي الإسكندرية تم رصد قيام أنصار المرشح رزق راغب ضيف الله، بتوزيع 50 جنيها للصوت، وقيام حزب النور بالحشد والتوجيه وخصوصا للسيدات، للتصويت لمرشحي دائرة العامرية. ورصد مراقبو المنظمة المصرية لمراقبة الانتخابات قيام أحد المرشحين بمدرسة كبس القطن بمينا البصل بالاسكندرية بتوزيع أكياس حلوى بها صورته مكتوب عليها اسمه ورقمه ورمزه الانتخابي.وفي محافظة المنيا رصد مراقبو المنظمة بمدرسة الجمهورية بمدينة المنيا والمدرسة الفنية بنات قيام أحد المرشحين بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين. وفي محافظة الجيزة رصد مراقبو المنظمة بمدرسة منى الأمير الابتدائية المشتركة بمركز الحوامدية وجود دعاية انتخابية داخل وخارج اللجان من قبل مندوبي كافة المرشحين، وقيام أحد المرشحين بتوزيع "بلوك نوت" على الناخبين أمام لجان المدرسة الثانوية والإعدادية.من ناحية أخرى، قررت الحكومة المصرية أن يكون اليوم نصف يوم عمل لمواجهة تدني المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي بدأت مرحلتها الأولى اليوم الأحد في 14 محافظة، في حين أصدرت شخصيات معارضة بيانا حيّت فيه ما وصفته بمقاطعة الشعب المصري الانتخابات.وقرر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل منح العاملين في الحكومة والقطاع العام عطلة نصف يوم الاثنين، لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير للمرحلة الأولى من الانتخابات. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قالت إن نسبة المشاركة بلغت نحو 2% حتى عصر الأحد، ثم عدلت النسبة في بيان لاحق إلى 10%.كما تحدثت وسائل الإعلام المصرية عن ضعف الإقبال، في حين قالت وكالة رويترز إن زيارات قام بها مراسلوها لعدد من مراكز الاقتراع ولقطات فيديو بثها التلفزيون الرسمي، أظهرت إقبالا ضعيفا وحماسا باهتا من الناخبين، الأمر الذي يتناقض مع مشاهد الطوابير الطويلة والتكدس داخل وخارج اللجان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في أواخر عام 2011 وبدايات عام 2012.