مرشحون بمستويات مشكوك فيها وقوائم تحمل أخطاء فادحة

ذكر أعيان عروش سكيكدة ل''الخبر''، أن التصويت في انتخابات 10 ماي المقبل سيرتكز على العرش ويتم على الشخص وليس على الحزب، وهو أمر لا يخدم الأحزاب التي تعتبر نفسها ''كبيرة''، حيث إن التصويت يصبح على ابن العرش دون النظر للحزب الذي ينتمي إليه. تتنافس أكثر من 43 قائمة حزبية منها 4 حرة في السباق الانتخابي بولاية سكيكدة، والكثير من هذه القوائم تضم مرشحين ينحدرون من العروش المعروفة في سكيكدة، والتي مثلما لوحظ عليها غياب حماسها الذي كانت تظهره في مثل هذه المناسبات الانتخابية، خصوصا بعدما أقصيت منها بعض الوجوه على مستوى الأفالان الذي لا يزال يعيش في دوامة من الصراعات والنكسات التي قد تنتهي بنتائج وخيمة، أمام العدد الهائل من الأحزاب وتكتل الأحزاب الإسلامية ''الجزائر الخضراء''، وعودة عبد الله جاب الله المنحدر من سكيكدة بحزب جديد، وكذا القوائم الأخرى التي جاءت بنية حصد مقعد من بين ال11 مقعدا من حصة ولاية سكيكدة. وما سجله الشارع السكيكدي عبر ملصقات وصور المرشحين، أنهم في غالبيتهم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا، وفي حقيقة الأمر لا توجد سوى القلة القليلة منهم من تملك المستوى الجامعي، أما السواد الأعظم من هؤلاء، حسب شهادات المواطنين الذين يعرفونهم جيدا، لا يملك حتى مستوى شهادة التعليم الابتدائي. لكن رغم ذلك فالكثير منهم يتصدر القوائم، عكس البعض من أصحاب الاختصاص في مختلف الميادين الذين رتبوا في المراكز السفلى، وهو ما جعل هذا ''التزوير'' المفضوح في مستوى الشهادات حديث العام والخاص في سكيكدة.