يشاع في بلدية الرغاية هذه الأيام وفي عز الحملة الانتخابية، أن حزبا معروفا شرع في عملية مساومة واسعة من أجل شراء ذمم الفقراء والبطالين من الشباب، وذلك بشراء بطاقاتهم الانتخابية مقابل مبلغ مالي يقدر ب5 آلاف دينار جزائري. وحسب العارفين بشؤون اللعبة الانتخابية على مستوى بلدية الرغاية، فإن إقدام هذا الحزب المعروف على هذه العملية الدنيئة تعود إلى فقدانه لشعبيته بسبب قائمته التي لا تحظى بأي احترام لدى السكان وخاصة رأس القائمة. ولمنع هذا الحزب من تحقيق أغراضه الانتخابية الدنيئة، تسعى بعض الأحزاب المرشحة لكشف هذه اللعبة من خلال تكثيف الرقابة على مستوى مكاتب الانتخابات يوم 29 نوفمبر المقبل.
من جهة أخرى، يراهن مرشحو حركة مجتمع السلم على مستوى بلدية الرغاية على ورقة البيئة في حملتهم الانتخابية، تحسبا لدخول معترك الانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر الجاري. بقائمة جديدة تجمع بين الخبرة والشباب، باشرت حركة حمس حملتها الانتخابية من الأحياء، حيث تم التركيز على العمل الجواري بنسبة كبيرة من أجل إيصال برنامج الحزب للناخبين على أمل كسب أصواتهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع
المصدر : www.elbilad.net