مرشح الحزب الاشتراكي الفرنسي بورية أمير شاهي بوهران ''دعوة 25 ألف من مزدوجي الجنسية والفرنسيين للانتخاب بقوة''

 دعا بورية أمير شاهي، مرشح الحزب الاشتراكي الفرنسي للانتخابات التشريعية للمقاطعة التاسعة للفرنسيين في الخارج، التي تضم 16 بلدا مغاربيا وإفريقيا، في تصريح لـ الخبر بوهران، عشية أمس الأول، الجزائريين من مزدوجي الجنسية البالغ عددهم 25 ألف ناخب، المشاركة بقوة لاختيار ممثلهم وترجيح كفة التيار الاشتراكي على اليمين الحاكم. واعتبر بورية الذي يشغل منصب السكرتير الوطني للشراكة والفرانكفونية وحقوق الإنسان في الحزب الاشتراكي والمقرب من مارتين أوبري، بأن: مزدوجي الجنسية من الجانبين الفرنسي والجزائري هم أحسن السفراء لتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين . وندد بالتصريحات الاستفزازية المتكررة لوزير الداخلية كلود غيان حول اختلاف الحضارات ، التي اعتبرها: محاولة يائسة لاستقطاب أصوات اليمين المتطرف .  وكشف على هامش لقائه بالجالية الفرنسية بفندق تيمفاد بوهران بأن الفرنسيين والجزائريين من مزدوجي الجنسية، هم أكبر وعاء انتخابي من مجمل 140 ألف ناخب موزع على 16 بلدا مغاربيا وإفريقيا، ودعاهم إلى الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلين لـ5,2 مليون فرنسي في الخارج. وأوضح بأن برمجته ثلاث زيارات للجزائر وتيزي وزو ووهران ولاحقا إلى الشرق الجزائري، نابعة عن اقتناعه بأهمية هذا الوعاء الانتخابي.    وفي إطار برنامجه الانتخابي رافع المتحدث من أجل تخفيض تكاليف التمدرس في المؤسسات الفرنسية في الخارج، والرفع من قيمة منح الدراسة والتغطية الاجتماعية.