مرتزقة أفارقة خبأوا شحنات منه في جانت عملية تمشيط في الطاسيلي بحثا عن مهرّبي السلاح الليبي

يشن الجيش حاليا عملية تمشيط كبيرة في مواقع جبلية وأودية بالطاسيلي، بحثا عن أثر مهربي وتجار السلاح بالجنوب. وانطلقت الحملة العسكرية، حسب مصادر أمنية، بناء على معلومات تفيد أن مهربين ومرتزقة عمدوا إلى دفن كميات من الأسلحة، مهربة من ليبيا، في مواقع قريبة من مدينة جانت. وتتمثل هذه المواقع، حسب المصادر، في اجبارن ونيلن وافوتن وتيمبر وزالزو، وأنحاء أخرى تربط منطقة جانت بمسالك حدودية، من جهتي تينالكوم، إضافة إلى بلدات ثايني وامايس وتادرارت ومونخر الواقعة في المثلث الحدودي الفاصل بين تشاد وليبيا والنيجر.  وترجح تحريات أمنية أن مهربين ومرتزقة أفارقة دفنوا أسلحة مهربة من ليبيا بهذه الأنحاء يفترض أنها تأوي أسلحة مسربة من الحرب الليبية. وكانت تحريات الجيش مع موقوفين، قد أفضت، قبل أيام، إلى العثور على كميات من قطع كلاشنيكوف ليبية مدفونة بناحية اجبارن، في أعقاب عملية توقيف مجموعة مهربين للسلاح، على الحدود، اعترف بعضهم بأن مهربين آخرين عمدوا، مع مرتزقة أفارقة، عائدين من ليبيا، إلى دفن أسلحة في مواقع أخرى، يرجح أنها تقع بمواقع تتخلل جبال ووديان الطاسيلي وتحتاط مصالح الأمن من وصول أسلحة يدوية من نوع كلاشنيكوف، جلبها مهربون من ليبيا، إلى أشخاص في منطقة جانت.  وتأتي هذه العملية بعد قيام الشرطة، بحملة مداهمات وسط أحياء سكنية، في جنوب جانت، هي زلواز وتين مخاتمة وافري، استنادا إلى معلومات قدمها موقوفون، تم على إثرها توقيف 12 مواطنا.