ملف المكملات الغذائية بين يدي وزير الصحة قريبا**أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك أمس الإثنين عن فتح مراكز جديدة لمكافحة السرطان خلال السداسي الأول من السنة الجارية بكل من تلمسان وسيدي بلعباس وأدرار والأغواط. وأكد الوزير لدى نزوله ضيفا على منتدى القناة الأولى للإذاعة الوطنية أن هذه المراكز الجديدة ستساهم في تقريب الصحة من المريض وتخفيف أعباء النقل ناهيك عن تخفيض الضغط الذي تعاني منه المراكز المتواجدة بالمدن الكبرى . وبخصوص هاجس العلاج بالأشعة الذي عانى منه المريض خلال السنوات الماضية أوضح المسؤول الأول عن القطاع أن المخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015/ 2019) الذي بادر به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ساهم بشكل كبير في التقليص من مدة المواعيد فضلا عن تحسين العلاج الكيميائي من خلال فتح مصالح لهذا الغرض بكل ولايات الوطن . وفيما يتعلق بتشجيع الإنتاج المحلي للأدوية الذي بلغ نسبة 61 بالمائة خلال سنة 2016 ذكر الوزير أنه سيتم تغطية السوق الوطنية نسبة 70 بالمائة مع نهاية سنة 2017. وبالمقابل أرجع إرتفاع فاتورة الأدوية خلال السنة الفارطة إلى أسعار اللقاحات نتيجة ارتفاع نسبة الولادات التي تجاوزت المليون خلال سنة 2016 مؤكدا إلتزام الحكومة بإنتاج هذه اللقاحات محليا في إطار الشراكة مع بعض الدول الرائدة في هذا المجال. وبالنسبة لظاهرة الطب البديل والتطبيب الذاتي خاصة في مجال الإفراط في تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية قال الوزير أن ملف المكملات الغذائية ستتكفل به الوزارة بعد تطبيق القانون الجديد للصحة بعد عرضه على البرلمان . كما شدد بخصوص التكفل بهذا الملف على ضرورة تكوين مختصين يشرفون على تسيير محلات بيع الأعشاب الطبية لكون بعضها يحتوي -كما قال- على تسمّمات مضرة بصحة المواطن مشيرا في ذات الوقت إلى غلق العديد منها من طرف وزارة التجارة في انتظار تطبيق القانون الجديد . كما ركز السيد بوضياف من جهة أخرى على تنظيم وتسيير القطاع الخاص الذي اعتبره مكملا للقطاع العام وليس منافسا له مشيرا في نفس الوقت إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لغلق ملف النشاط التكميلي الذي تسبب في هجرة أطباء القطاع العمومي إلى القطاع الخاص . ولدى تطرقه إلى ملف مجانية العلاج جدد الوزير تأكيده بأن التشكيك في هذا المبدأ الدستوري الذي أكد عليه رئيس الجمهورية في عدة مناسبات لا يطرح بتاتا باعتباره مكسبا لا يمكن التراجع عنه .
تاريخ الإضافة : 24/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق ح
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com