الجزائر

مراكز أغلقت أبوابها وأخرى تضم 10 متربصين فقط تراجع المقبلين على التكوين المهني بنسبة 60 بالمائة



 كشفت النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني عن تراجع عدد المقبلين على مراكز التكوين المهني. ففي ظرف 5 سنوات، بلغت نسبة التراجع 60 بالمائة. وهو مؤشر خطير، حسبها، يستلزم تدخلا سريعا لإعادة هيكلة القطاع.
وحسب ما صرح به رئيس النقابة، جيلالي أوكيل، لـ''الخبر''، فإن تراجع عدد الممتهنين يهدد القطاع ككل، لأن هناك مراكز لم يعد بها سوى عشرات المتربصين، وبالموازاة أغلقت مراكز أخرى أبوابها بالكامل. وهنا أعطى مثالا عن ملحقة عين الحمام بولاية تيزي وزو، حيث بدأت تفقد متربصيها سنة بعد أخرى، لتغلق اليوم أبوابها نهائيا، والوضع يزداد تفاقما بعد أن امتدت الظاهرة إلى مراكز التكوين والتمهين وكذا المعاهد.
وعن أسباب التراجع، ذكر أوكيل أنها متعددة، أهمها غياب التحفيز الذي من شأنه دفع المتربص نحو عدد من التخصصات، وكذا إهمال عدد من التخصصات كانت في وقت سابق الأكثـر استقطابا، منها مجال الميكانيك الذي، وعلى الرغم من أهميته، يضيف أوكيل، فإنه تراجع بسبب إهمال الوزارة له وعدم تحفيز المتربصين للالتحاق به، وهو الملاحظ أيضا بالتكوين في حلاقة الرجال والخياطة التي كانت في وقت قريب تستقطب عددا لا يستهان به من الممتهنين، خاصة الإناث منهم، كما أن تخصصات الإعلام الآلي التي تعد من اهتمامات الوافدين على مراكز التكوين أصبحت مقيدة حسبه، بعد إلغاء فرع تقني سام في هذا المجال. وهو الفرع الذي كان يمكّن المتخرج من التدريس بمراكز التكوين أو حتى بالمؤسسات التربوية التي استحدثت هذا التخصص خلال السنوات الأخيرة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)