انتقد متصدر قائمة جبهة العدالة والتنمية بقسنطينة، لخضر بن خلاف، في ندوة صحفية، أمس، التجاوزات والخروقات التي سجلوها خلال الانتخابات التشريعية. وقال إن حزبه يملك أدلة قاطعة على التزوير الذي اعتمد خاصة في المراكز القريبة من الثكنات العسكرية، والتي أغلقت في وجه الجميع خلال عمليات الفرز ولم تفتح إلا بعد أن استنجدت الأحزاب بالمراقبين الدوليين للاتحاد الأوروبي. كما كشف بن خلاف عن توقيف أحد المؤطرين متلبسا بحشو الصناديق في بلدية أولاد رحمون لصالح الأفالان، كما قامت مديرة مركز ببوالصوف بإخراج كميات معتبرة من أوراق الاقتراع الخاصة بالأفالان، وتوزيعها خارج المركز، وهذا باعترافها، إلا أن شيئا لم يتغير، ولم يتابع أحد من المزورين.
وذكر بن خلاف أن القائمين على التزوير تنقلوا بين بلدية قسنطينة، التي أعلنت فيها النتائج حتى قبل انتهاء العملية، وكذا بلدية الخروب، حيث اضطر فريق المراقبين الدوليين للتنقل بين البلديتين من أجل السماح لمراقبيهم بالدخول إلى اللجان البلدية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف زكرياء
المصدر : www.elkhabar.com