الجزائر

مرافقة حاملي المشاريع لتجسيد مؤسّسات ناجحة



مرافقة حاملي المشاريع لتجسيد مؤسّسات ناجحة
قالت رئيسة المكتب الولائي للنادي الاقتصادي سليمة سايح، إن مناخ الاستثمار في ولاية سوق أهراس يسير بوتيرة مقبولة جدا وفق المتابعة التي يحظى بها الملف والمرافقة الدورية من طرف مختلف الفروع الحاضنة للمشاريع في إطار تسهيل إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومهامها وتنظيمها.أضافت سايح في ندوة تقييمية لواقع الاستثمار بالولاية، أن جل المشاريع التي منحها من قبل سارت بوتيرة مقبولة جدا، على اعتبار أن العديد من القطاعات الخدماتية مثل النقل والفلاحة والري والبناء، لاقت تشبعا في التمويل، لذا تم توقيفه وفتحه لقطاعات مازالت غائبة جدا مثل الإلكترونيك والكهرباء والمؤسسات المتخصصة في الصيانة والتكنولوجيات الحديثة في الاتصالات والأجهزة الالكترونية.
وأوضحت أنّ مناخ الاستثمار بسوق أهراس رغم الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل تقريب المستثمرين من المشاريع التي يطمحون لتجسيدها ومحاولة فهمها، وإبرام شراكة بين مختلف المؤسسات التكوينية انطلاقا من الجامعة ومراكز التكوين المهني، إلا أن ذلك لم يعد كافيا للإحاطة الكبيرة بالمشاريع الممنوحة، فيجب أن يكون هناك برامج للتكوين تشرف عليها هذه الوكالات الاستثمارية بصورة مباشرة تأخذ بعين الاعتبار مختلف الاحتياجات اللازمة للمشاريع والقطاعات الإستراتيجية التي يجب الاستثمار بها.
في ذات السياق، ذهب ممثل الوكالة الولائية «أونساج»، إلى أن المرافقة التي باشرتها الوكالة والمشاريع المسندة إليها ساهمت بقسط كبير في استرجاع وتحصيل الأموال التي تم صرفها لتجسيد مختلف المشاريع الممنوحة بالتعاون مع مختلف الفروع البنكية.
أما فيما يخص حاملي المشاريع، فقد أضاف منظمون هذه الندوة الصحفية أن أهم بنود التعامل مع هذه المشاريع الممنوحة تبدأ من خلال عملية الإشراف على متابعة ومرافقة حاملي المشاريع، إلى جانب ضمان تكوين حاملي المشاريع المساعدة على إعداد مخطط الأعمال، وتوجيه المستثمرين الجدد في مرحلة التأسيس وتشجيع بروز مؤسسات جديدة.
كما تكفل المؤسسات النشطة أيضا، توجيه المشاريع من اجل تجسيد الأهداف المسطرة، مع ضمان المرافقة الميدانية من خلال تسهيل عناصر التكوين والتسيير، مع تقديم خدمات واستشارات للمستثمرين.
كما يسعى القائمون على هذه المؤسسات إلى تدعيم القدرات التنافسية ونشر المعلومات حول فرص الاستثمار والدراسات الخاصة بالقطاع.
وفي الميدان تم تنظيم 03 دورات تكوينية لحاملي الشهادات الجامعية، وقد حدّدت أهداف عريضة لهذه الدورات التكوينية لتنمية المورد البشري خاصة بعد التكوين النظري والأكاديمي المتحصل عليه في الجامعة لضمان تهيئة الشباب الحاملين للشهادات الجامعية للاندماج المهني في المحيط الاقتصادي والاجتماعي بعد التخرج، وكذا حث الشباب على التفكير الايجابي والتشاوري من أجل تجسيد أفكار المشاريع، مع إعطاء مفهوم مهني لتسيير المشاريع ومتابعتها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)