الجزائر

مرافعات من أجل استعادة ثقة المواطن



رافع مترشحو قائمة «الإخلاص» بولاية باتنة، في سياق الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، لأجل استعادة ثقة المواطن في مختلف مؤسسات الدولة، على غرار البرلمان بدعوة سكان الولاية في البلديات 61 للمشاركة القوية في هذا الاستحقاق، معتبرين إياه فرصة ثمينة للتغيير الحقيقي الذي ينشده كل المواطنين.أكد ممثل قائمة «الإخلاص» الصحفي سليمان مهيرة، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدائرة عين التوتة، أن بناء جمهورية جديدة تتطلب فكرا جديدا وشعورا إضافيا بالمسؤولية وهو ما أدركه مترشحو قائمته من نخبة إطارت الولاية اجتمعوا للمشاركة في هذا البناء الديمقراطي في هذه المرحلة المهمة من البناء المؤسساتي للدولة الجزائرية.
وأشار مهيرة خلال عرضه لبرنامج قائمته، إلى يقينه بأن نزاهة الانتخابات التشريعية المقبلة ستساعد المواطن، لا محالة، في استعادة ثقته في مؤسسات الدولة التي فقدها بسبب بعض الممارسات السابقة، خاصة ما تعلق بعدم وفاء بعض نواب الولاية في العهدات السابقة بالتزاماتهم الانتخابية تجاه كل ساكنة الولاية وتفرغهم لخدمة مصالحهم الشخصية الضيقة بدل إيجاد الحلول للانشغالات الحقيقة للمواطنين.
ومن دار الثقافة بباتنة، اعتبر مهيرة أن المسؤولية اليوم مضاعفة بالنسبة لسكان الولاية التاريخية باتنة، في اختيار من هم في مستوى تطلعاتهم لتمثيلهم أحسن في قبة البرلمان، مشددا على أن الصندوق الشفاف في الانتخابات هو الوسيلة الوحيدة للتغيير الحقيقي في البلاد في ظل الضمانات الكثيرة والالتزامات الصادقة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في ضمان انتخابات نزيهة وشفافة، يكون فيها الناخب هو السيد، محذرا إياهم من الاستماع لدعاة المقاطعة.
«كفاءات الأوراس»: عدم تفويت فرصة التغيير الآمن
ركزت القائمة الحرة «كفاءات الأوراس»، في برنامج حملته الانتخابية على الاستثمار في العامل البشري واقتصاد المعرفة، من خلال الدعوة إلى مرافقة الشباب في تنمية الولاية عبر تعزيز إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة تدفع عجلة التنمية المحلية وتكون خلاقة للثروة، رافضة منح أي وعود انتخابية يصعب تحقيقها، باستثناء العمل ضمن صلاحيات النائب في المجلس الشعبي الوطني.
أكدت المترشحة حليمة صنهاجة، في تصريح لجريدة «الشعب»، حرص قائمتها الانتخابية المتكونة من كفاءات وطنية وولائية مشهود لها بالنزاهة والكفاءة في التسيير، أن هذه الاستحقاقات خطوة كبيرة لاستكمال مسيرة التغيير والبناء المؤسساتي، ستترجم من غرفة سفلى للبرلمان تزخر بالكفاءات التي ستكون دعما لاستقرار البلاد ومؤسسات الدولة.
وأشارت صنهاجة وهي محامية بمجلس قضاء باتنة وناشطة جمعوية، أن قائمتها ستحرص، في حال وفقت في افتكاك مقاعد بالبرلمان، على مراقبة أداء الحكومة بكل ضمير والمساهمة في سن قوانين تحترم هوية وخصوصية المجتمع الجزائري وترافع من أجل تحقيق تكافؤ الفرص في إطار دولة الحق والقانون.
كما ذكرت صنهاجة بمسؤولية المواطن في صناعة مستقبل الجزائر الجديدة، بالمشاركة الواسعة في استحقاق 12 جوان والانخراط القوي في الخيار الانتخابي كخيار وحيد للتغيير الآمن والهادف وهو مسؤولية الجميع تجاه الوطن والمجتمع، معربة عن قناعتها بوجود مؤشرات إيجابية وواعدة يحملها الموعد الانتخابي المقبل، تفيد بإرجاع الثقة في العملية الانتخابية، خاصة بعد ضمانات رئيس الجمهورية بضمان النزاهة والشفافية في هذا الحدث الوطني الهام.
وبالنسبة لبرنامج قائمتها الحرة، أكدت محدثتنا أن هذا المشروع صاغته كفاءات علمية من مختلف التخصصات، بنية تطبيقه. مبرزة مكانة البعد الاقتصادي والتنموي والاجتماعي في برنامج «كفاءات الأوراس»، وهو ما سيتحقق بمشاركة الاطارات والكفاءات في تجسيد إرادة الشعب الذي يعد مصدر السلطة، مثلما جاء في الدستور، تضيف صنهاجة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)