ناشدت أستاذة اللغة الإنجليزية ببني سليمان بولاية المدية فتيحة توتي، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، التدخل؛ قصد تسوية وضعيتها، مستغربة ما وصفته ب "الغموض" الذي يكتنف بعض المراسلات التي تبعث بها الوزارة إلى المديرية بالولاية ولا تجد لها أثرا.وأكدت المشتكية في رسالة وجهتها للوزيرة تسلمت "المساء" نسخة منها، أنها وقعت ضحية تعسف وتلاعب بمقياس تشخيص الفائض العام الماضي، حيث أصيبت بإحباط كبير أوصلها إلى طبيب الأعصاب، مضيفة أنها عندما اشتكت ذلك للوزارة أعطت أمرا بالتحقيق في قضيتها، حيث قامت الأمينة العامة لمديرية التربية بالمدية، العام الماضي، بالاطلاع على الملف، لكن لم يتم إبلاغ المشتكية بنتيجة التحقيق، مخترقين بذلك القوانين الإدارية التي تقضي بالتبليغ رسميا، لكن المصلحة المكلفة بذلك، تقول المشتكية، غضت الطرف، وتعمدت، مما زاد في إحباطها وإحساسها بالظلم. وذكرت الأستاذة أنها في ظل هذا "الغموض"، عاودت مراسلة الوزارة، التي كلفت المفتش العام للوزارة بالملف، حيث قام بتحقيق ثانٍ في القضية، وأعطى أوامر لمديرة التربية بالمدية، بتسوية وضعية المشتكية، لكن الغريب في الأمر أن مراسَلته تم إخفاؤها بالمديرية، كي لا تطلع عليها مديرة التربية بالولاية، التي استدعت الأستاذة المعنية، وأكدت لها أنها لم تتسلم أي مراسلة، ولذلك تطالب المشتكية الوزيرة بن غبريط بالتحقيق في الأمر، لأن - حسبها - هناك أطرافا إدارية تقوم بقضاء مآربها، ويكون ضحيتها أهم رقم في المعادلة، وهو الأستاذ.
❊ رشيد.ك
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيد ك
المصدر : www.el-massa.com